قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان تعليقاً على طلب عضو اللجنة المركزية ورئيس تحرير صحيفة الحزب خالد إبراهيم سلمان حق اللجوء السياسي في لندن انه يحمل الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية الكاملة عن تخلف سلمان وعدم عودته مع الوفد الإعلامي المرافق الذي عاد أمس دون سلمان، مشيراً إلى انه لم يعلم بسفر سلمان مرافقاً لصالح إلا من خلال التلفزيون عندما شاهده في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء مؤتمر المانحين بقصر لانكستر هاوس بلندن. وأضاف الدكتور ياسين في حديثه لعدد من الصحفيين والسياسيين بفندق موفينبيك صنعاء انه يطالب الرئيس علي عبد الله صالح بإعادة كما أخذه إلى لندن.
من جانبه وصف عضو الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي في مجلس النواب الدكتور محمد صالح القباطي لجوء الصحفي خالد سلمان بالهرب من مواجهة مصاعب في الداخل، مشيراً إلى أنه لم يتم التأكد رسمياً من طلب سلمان اللجوء السياسي في المملكة المتحدة. وهو ما جعلهم في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي يتريثون في إعلان أو تبني موقف مما قام به سلمان. وانه وفي حال التأكد من ذلك فإن الأمانة العامة للحزب سيكون لها رأي واضح ستعبر عنه في بيان خاص.
طلب اللجوء
وكان سلمان أكد مساء أمس طلبه اللجوء السياسي إلى الحكومة البريطانية خلال مداخلته التي شارك بها عبر الهاتف من بريطانيا في برنامج "مباشر مع" الذي بثته قناة الجزيرة مباشر مساء أمس واستضافت فيه وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي لمناقشة قضايا الصحافة والحريات الصحفية في اليمن. وقال سلمان أن طلبه جاء احتجاجا على وضع الحقوق والحريات المنتهكة في البلاد على مدار الساعة، واصفاً ما يجري في اليمن بأنه عملية تصفيه مستمرة لما تبقى من حقوق وحريات في اليمن.
وأضاف سلمان "استخدمت ضد الصحفيين عصابات وأشباح وقوى مدججة بالسلاح". وأضاف: الآن أستطيع أن أبدا عملاً صحفياً بسقف حرية مفتوح. وأشار سلمان إلى أن بعض رؤساء التحرير لديهم سجون خاصة لسجن الصحفيين الرسميين، منوهاً أن وزارة الإعلام هي أمر قبض قضائي، فقد حظيت صحيفة الثوري بأكثر من 13 قضية أمام المحاكم، وهو رقم لا يضاهيه ما حدث في جمهوريات الموز. وقال إن هامش حرية التعبير في اليمن آخذ في التضاؤل حد التلاشي.