ألقت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية كلمة يوم 20 تموز في باريس في مؤتمر دولي حول الحلول لمخيم أشرف حيث يقيم آلاف من المعارضين للنظام الايراني. يذكر أن مخيم أشرف ومنذ أن نقلت القوات الأمريكية حمايته الى العراق أصبح مشكلة متزايدة للسلطات العراقية اثر ممارسة النظام الايراني الضغوط عليها. في 8 من نيسان 2011 قامت القوات الأمنية العراقية بشن هجوم على أشرف قتلت فيه 36 من سكان المخيم.

السيدة رجوي: ولا يمكن لأحد أن يدافع عن فكرة أن يناط أمر حماية مجموعة من الأشخاص إلى قاتليهم، فهذا غير قانوني وغير منطقي وغير أخلاقي وغير إنساني وغير مقبول

إن الشرط الأساسي للنجاح يمكن في تحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها، وعلى الأقل أن تولي أهمية لحماية أرواح الناس الأبرياء العزل الذين وقعت مع كل منهم على انفراد اتفاقية على حمايتهم حتى تقرير مصيرهم النهائي

السيدة آن ماري ليزن الرئيسة السابقة لمجلس الشيوخ البلجيكي: من الضروري أولاً تحديد موقع قانوني من قبل الأمم المتحدة، ثانيا في نفس أهداف الأمم المتّحدة , تركيز فريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحدة في المخيم بحماية من القوات الأمريكية

خوان غارسه خبير قانوني دولي أقدم، مستشار لسلفادور ألنده: ولكون وثائق لدينا تثبت أن هذا الهجوم تم بمباركة وأمر من رئيس الوزراء فإن التحقيق طال رئيس الوزراء العراقي أيضًا 

هيوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي 2004 – 2009: رئيس الوزراء نوري المالكي مجرم حرب والذي حدث في أشرف جريمة حرب، والولايات المتّحدة لها التزام ليعمل شيء حوله.

البروفسورة وراغولاند أستاذة القانون الدولي بجامعة جنيف: أنا أودّ أن أؤكّد موقع المحمي لسكّان أشرف. هم محميون – وموقع المحمي مهم جدا لأن للمحمي كما قلت، حقوق والتزامات - وهم محميون في ثلاث تهم. هم يحمون الأشخاص بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. هم محميون كأجانب مقيمون طويل المدى في العراق. هم محميون كلاجئين.

ولويس فراي رئيس دائرة التحقيقات الاتحادية الأمريكية 1993–2001: لذا هذه أصبحت رخصة لقتل يجيز لارتكاب جرائم الحرب. وهو سيكون، أخشى، ثانية الوسائل التي فيها ناس أبرياء يقتلون وينفّذون. لذا هذا يجب أن يتوقّف. الولايات المتّحدة يجب أن تتصرّف. حكومتنا وزعمائنا يجب أن يتصرّفوا. ونحن سنواصل عمل بجدّ في الولايات المتّحدة.

يوم الأربعاء 20 تموز (يوليو) 2011 عقد مؤتمر دولي في باريس بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تكلم فيه نواب من الجمعية الوطنية الفرنسية ورجال حكومة وسياسيون وحقوقيون بارزون من أمريكا وإسبانيا وبلجيكا وسويسرا حول حماية أشرف ودعم المقاومة الإيرانية وضرورة التغيير في إيران كما قدمت في المؤتمر آراء حقوقية حول حماية أشرف ومسؤولية الحكومة الأمريكية والتحقيق والمحاكمة الدولية للمجرمين ضد الانسانية في الهجوم على أشرف. وأدلى في هذا المؤتمر السجين السياسي المحرر صادق سيستاني الذي عاش قرابة 18 عاماً في سجون ديكتاتورية الملالي تحت التعذيب والضغط (أدلى) بشهادته حول جرائم جلاوزة خامنئي في السجون. وحاول صادق ثلاث مرات الوصول إلى أشرف إلا أنه في كل مرة اعتقل وبينما صدر الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، حتى تمكن من الفرار من السجن في الفترة الأخيرة ونقل بواسطة هيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد الى الخارج.............