الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
يتواصل مسلسل جرائم الحرب التي ترتكبها ألوية الحرس الجهوري المتمركزة في جبل الصمع، وبيت دهرة، وفريجية، منذ أكثر من شهرين، ضد أبناء قرى وعزل مديرية أرحب.
حيث أقدمت مساء أمس الاثنين، وأمس الأول قوات الحرس الجمهوري على قصف قرى أرحب، بشكل جنوني، بصواريخ الكاتيوشا، وقذائف المدافع.
وأفاد شهود عيان بأن أكثر من 28 صاروخا سقطت على قرية بيت الحنق زندان أرحب، التي يبلغ عدد سكانها نحو 232 نسمة، وعدد أسرها 30 أسرة، وفقا للتعداد السكاني للعام 2004م، أي بواقع صاروخ لكل أسرة تقريبا، الأمر الذي تسبب في تضرر عدة منازل بأضرار بالغة، كما أثار الهلع والذعر بين المدنيين من النساء والأطفال، وتسبب في نزوح الأسر إلى العراء، بعد منتصف الليل أثناء القصف.
الجدير بالذكر أن أهالي بيت الحنق كغيرهم من قرى أرحب، المجاورة لألوية الحرس الجمهوري، كانوا قد نزحوا عن قراهم وسكنوا الكهوف، تضلهم الصخور، وتحميهم من نيران الحرس الجمهوري.
إلى ذلك سقط شهيدان وجرح 4 آخرون من أهالي وادي شراع بأرحب، جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات الحرس الجمهوري على عدد من قرى أرحب.
وكشفت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الوضع الإنساني أصبح خطيرا، وناشد العديد من الأهالي المنظمات الحقوقية والدولية مد يد العون للنازحين، الذي يتخذون من الكهوف سكنا لهم، جراء ما يجري من حرب إبادة لا تفرق بين صغير وكبير وذكر وأنثى.
واتهم المواطنون نقلا عن مصادر عسكرية بأن قوات الحرس الجمهوري تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قصفها على قرى أرحب، حيث تفشت العديد من الأمراض بين الأسر التي تعيش في وضع إنساني حرج للغاية.
ويعيش أبناء أرحب حالة مأساوية جراء الحرب التي تشنها قوات الحرس الجمهوري عليهم منذ شهرين، على خلفية مساندتهم للثورة، ومنعهم ألوية الحرس الجمهوري من التحرك لقمع المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء قبل نحو أربعة أشهر.
وتفيد الإحصائيات الواردة من أرحب بأن آلاف الأسر شردت من مساكنها، تهدم مئات المنازل، حيث تعرضت مناطق بني جرموز وبيت دهرة التابعة لبني الحارث، وقرية المكنة التابعة لمديرية نهم، لقصف مدفعي وصاروخي طيلة ثلاثة أيام ماضية ما تسبب في مقتل العديد من المدنيين، ونزوح مئات الأسر.