كشف مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، رئيس جهاز الأمن القومى على محمد الآنسى النقاب اليوم، الثلاثاء، عن أن نتائج جريمة استهداف، رئيس الجمهورية، على عبد الله صالح وكبار مسئولى الدولة سيتم إعلانها من خلال محاكمات علنية للمتورطين بعد انتهاء التحقيقات.

وفى سياق آخر، قال المسئول الأمنى فى حوار أجرته معه أسبوعية "الميثاق" الناطقة باسم المؤتمر الشعبى العام "الحزب الحاكم": "إن الحوار الوطنى الشامل بين القوى السياسية المختلفة على الساحة اليمنية هو السبيل الوحيد لتجنيب الوطن مخاطر الاقتتال والنزاع، وذلك تحت سقف الثوابت الوطنية وفى إطار الشرعية والدستورى اليمنى".

وأضاف أن مناسبة 17 يوليو (الذكرى الثالثة والثلاثين لتولى صالح مقاليد السلطة باليمن) تمثل الانطلاقة الأولى لترسيخ الأمن والاستقرار فى ربوع اليمن والتوجه نحو البناء والتنمية المستديمة، فالجميع يعلم الظروف الاستثنائية التى تقلد فيها صالح الحكم فى البلاد.

وتابع أن صالح صنع التحولات الكبرى فى شتى الميادين والأصعدة وكان النهج الذى سار عليه دائما يقوم على العفو والتسامح وتغليب لغة العقل والحوار والعمل على كل ما من شأنه إيجاد أجواء المحبة والإخاء بين أبناء الشعب الواحد.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية حاليا، قال الآنسى إن إقدام بعض أحزاب تحالف اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) على تفجير الوضع الأمنى فى أكثر من محافظة قد فشل فشلا ذريعا بفضل صمود القوات المسلحة والأمن وعزمها على استئصال شأفة القوى الإرهابية وكل حلفائها.