على خلفية تصاعد الخلافات التي نشبت بين هيئات ومكونات الحراك والتي وصلت ذروتها يوم الخميس الماضي بخروج أنصار البيض عن الإجماع الجنوبي بإقامة الفعالية الاحتجاجية بيوم 7يوليو المشؤوم لدى الجنوبيين في مدينة المنصوره حيث سعى صالح يحيى سعيد وحسن البيشي وزهراء صالح وقاسم صالح ناجي وجميعهم من أنصار علي البيض إلى إفشال الفعالية بدعوتهم إلى فعاليه أخرى في ساحة الهاشمي في الشيخ عثمان وعلى الرغم من فشل أنصار البيض في إقامة فعاليتهم إلا أن ذلك لم يمنع من ارتفع اصوات جنوبيه مطالبه بتجميد أموال وممتلكات علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق وأفراد أسرته التي قالوا بأنها أموال الجنوب والتي قدرتها بعض المصادر الجنوبية بسته مليار دولار حالياً هي عبارة عن شركات استثماريه في دبي تعمل في مجال الصناعات الدوائية وعقارات أهمها فندق جولد مور في مدينة التواهي في محافظة عدن وفندق في النمسا وعشرات الشقق في لندن ومصر ودبي.

ويذكر ان عقيلة البيض (ملكي عبدالله حسن ) كانت قد أهدت ابنتها (تماني) زوجة الفنان اللبناني ملحم زين شقه في الأشرفية بمدينة طرابلس اللبنانيه مليئة بالتحف وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات .

الحديث عن الممتلكات والأموال التي ظفر بها البيض عام 94م كانت مثار جدل بين العديد من الأطراف الجنوبية التي سبق وان اتهمت البيض بالاستحواذ على مليار وتسعمائة الف دولار حينها.

وتمثل الأراضي التي حصل عليها ابناء علي البيض الجزء الاكبر من الثروة التي تمتلكها عائلة البيض .