أعرب الفنان السوري باسم ياخور بطل المسلسل التاريخي "خالد بن الوليد"عن استيائه الشديد ممن هاجموا تجسيده لشخصية خالد بن الوليد بدعوى ان الممثل المسيحي يجب الا يجسد الشخصيات التاريخية العظيمة في تاريخنا الاسلامي، واعتبر ذلك المسلسل نقلة نوعية في مسيرته الفنية لأنها نقلته إلى حجم ادوار البطولة الكبرى.

ولم ينف أو يؤكد ياخور لدى سؤاله فيما إذا كان اشهر اسلامه اثناء تصوير، وقال إن ذلك شأن بينه وبين ربه، "اذا كنت قد فعلت ذلك فقد فعلته لربي وليس لأي شخص او لأي احد او لأي انسان، فلي.. ربي سيحاسبني وربي يوجهني واعتقد ان هذا الموضوع بيني وبين ربي"، وذلك في معرض لقاء اجراه معه الزميل يحيى عبد الرحيم ونشرته صحيفة "الوطن" الكويتية.

وتابع في نفس السياق: "انا انسان عربي وتربطني بالآخرين العروبة وأرى ان هذا الموضوع غير جدير بالرد لأن الممثل هو من يمثل مختلف الشخصيات ويجب ان يحكم عليه حول كيفية ادائه للشخصية التي يجسدها، واذا كان اداؤه متدنياً فهنا نوجه اليه النقد، اما الاشياء الاخرى فليس من حق احد ان يوجه النقد على المستوى الشخصي خاصة في مثل هذا النوع من الاتهامات لاسيما واننا نعيش في زمن اشتعلت فيه الفتن الطائفية ومات فيه مفهوم المواطنة".

ورفض ياخور الانتقادات التي وجهها له البعض لتأدية دور خالد بن الوليد بحجة أنه ممثل كوميدي، وقال،: "لم اكن ممثلا كوميديا والمشكلة هي لدى من لم يتابعني في اعمالي التاريخية التي قدمتها من قبل حيث جسدت شخصية ابي مسلم الخراساني في مسلسل صقر قريش وكذلك عملت في مسلسل ربيع قرطبة وفي مسلسل عذراء الجبل وكلها اعمال تاريخية".

وأضاف باسم: "انه وسام على صدري عندما يقولون انني ممثل كوميدي لأن فن الكوميديا صعب جدا، وقلة من الفنانين يستطيعون اضحاك الجمهور، كما اننا عندما درسنا الفن لم ندرس ان هذا ممثل كوميدي وذاك تراجيدي ولدينا هنا مثال وهو الفنان الراحل احمد زكي قدم دور البواب في فيلم (البيه البواب) اقنعنا، وعندما قدم ادوار الرؤساء اقنعنا كذلك من خلال افلام (ناصر 56) عن الرئيس جمال عبدالناصر و(السادات) عن الرئيس انور السادات".