ضمن برنامجها التوعوي نظمت جمعية الصحة للجميع صباح يوم أمس الأول الثلاثاء في مدينة عدن، محاضرتين توعويتين الأولى بعنوان "الأمومة المأمونة"، والثانية "الرضاعة الطبيعية". بالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية وبالتنسيق مع جمعية التضامن في منطقة البساتين.

و قالت الدكتور خلدون عبد الباري رئيس جمعية الصحة :" أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ تبذل جهودا من خلال برامجها وأنشطتها ﻓﻲ رﻓﻊ مستوى اﻟوﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ وﻨﺸر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ لدى اللاجئين"، مؤكدة أنها أﻗﺎﻤت في السابق اﻟﻌدﻴد ﻤن اﻟﻤﺤﺎﻀـرات والندوات ﻭﺍستضافت عددت من اللاجئين الصومال في مخيماتها الخيرية وقامت بتقديم الخدمات الطبية التخصصية لهم في مخيم خرز بمحافظة لحج ومنطقة البساتين بعدن، لكسر حاجز العزلة والتخفيف لمعانتهم

وإلى ذلك ألقى د. طارق سلطان بن حويل عضو الهيئة الإدارية لجمعية الصحة للجميع محاضرتين بعنوان "الأمومة المأمونة"، و "الرضاعة الطبيعية" في وسط جموع من النساء اللاجئين الصوماليين في منطقة البساتين .

وأشار إلى أهمية رفع الوعي الصحي لدى النساء الصوماليات الساكنات في منطقة البساتين. موضحا في محاضرتيها طرق العناية بالأم الحامل وضمان صحتها خلال فترة الحمل والولادة. و أهمية الرضاعة الطبيعية للأم وللطفل.

وقال بلاغ صحفي عن الجمعية أن هذه الفعالية تأتي ضمن مشروع متكامل للجمعية "يثيمه الأطباء اليمنيون المتطوعون بمساعدة اللاجئين – (اليد الممدودة) وتستهدف مناطق معنية منها منطقة البساتين والمناطق المهمشة والفقيرة الأخرى.

الجدير بالذكر أن جمعية الصحة للجميع أطلقت نداء للاهتمام بالمناطق الفقيرة والمهمشة كاحياء تضم الاف من السكان، وتكاد تكون أسوأ من قرى نائية وفي وضع مؤسف، من حيث طبيعة السكن غير المناسب والخدمات الأساسية الضرورية المفقودة والتي تنطبق عليها صفة انتهاك الحقوق الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وباعتبارها بؤر مستعصية أمام التنمية وتزداد خطورتها مع اشتداد الأزمات والاضطرابات السياسية، وجاء ذلك ضمن توصيات الطاولة المستديرة التي دعت إليها الجمعية في بداية أبريل 2011 وشاركت فيها منظمات المجتمع المدني لمناقشة "دور منظمات المجتمع المدني في فترة الأزمات والإضطرابات".