الحسيني وطلال : أغلب قادة المحاور العسكرية أعلنوا تأييدهم لثورة الشباب والحفاظ على الوحدة

الأربعاء 23 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10768
 
 

طالب اليوم شائف الحسيني رئيس دائرة الثقافة من الرئيس على عبد الله صالخ بتسليم الرئاسة فوراً إلى مجلس رئاسة مكون من ممثلي قيادات القوات المسلحة كونها الحامي للشرعية خاصة أن أغلب قادة المحاور العسكرية أعلنوا تاييدهم لثورة الشباب وصونهم للوحدة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة اليمنية.

وأضاف الحسيني مع نائبة منير طلال الذين تقدما مبادرة لحل الخلاف العاصف بين الرئيس وشباب التغيير المطالبين بتغييره حصل مأرب برس على نص تلك المبادرة " أنه يجب تمثيل سائر أجزاء الوطن اليمني ؛ ليقوم هذا المجلس بإدارة البلاد خلال فترة انتقالية لا تزيد عن ثلاثة أشهر يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية .

إضافة إلى إصدار قرار عفو عام عن سائر المعتقلين والمعارضين السياسيين في الداخل والخارج و إزالة كافة المظاهر الأمنية والقبلية التي تعكر سير الحياة العامة وإلغاء قرار الطوارئ .

وأثنى رئيس دائرة الثقافة ونائبة في المؤتمر الشعبي العام على بيان طلائع القوات المسلحة ، ونناشد بقية أفراد الوحدات والقطاعات العسكرية الباسلة الالتفاف حول الثورة ضمانا للانتقال السلمي للسلطة ، وندعو

كافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام إلى أن يكونوا في الصف الأول للدفاع عن الثورة وإرادة التغيير السلمي ، وأن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه الفترة الحرجة .

كما ناشد رئيس دائرة الفكر كل الشرفاء والعقلاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم العمل على تجنيب البلاد الدخول في حرب أهلية ، وحماية الوحدة الوطنية التي تكاد تكون المنجز الوحيد الذي يفاخر به كل يمني ويمنية .

كما طالب من الساسة أن يبتعدوا عن المراوغة والحيل الباطلة حتى لايصلوا إلى طريق مسدود ، ودعا إلى عدم السماح بتلويث الثورة عبر العناصر المنتفعة التي تفر من فسادها المالي والإداري إلى صفوف الثورة ، وكأن الثورة تجب ما قبلها , واضاف فملفات الفساد تتراكم دون حسيب أو رقيب ، وهي التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية ، وعليه فإنه لايمكن تجاهل أولئك الفاسدين الذين أثروا من المال العام .

كما أكد البيان الصادر عن رئيس دائرة الثقافة بالمؤتمر الشعبي العام ونائبة على الحفاظ على الوحدة الوطنية ، وقيم الحرية والديمقراطية ، والتداول السلمي للسلطة ، والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام الجميع ، ومحاربة الفساد والمفسدين ، واعتماد الشفافية هو أساس بناء دولة المؤسسات التي نحلم بها .

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية