آخر الاخبار

حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

أدباء وكتّاب من أجل التغيير في اليمن يحذرون من الالتفاف على الثورة الشعبية

الأربعاء 23 مارس - آذار 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6990
 
 

حذر تكتل (أدباء وكتّاب من أجل التغيير) في اليمن من أي التفافٍ على ثورة الشباب السلمية, التي تطورت وأصبحت ثورةٍ شعبيةٍ وطنية, بأي شكلٍ أو مظهرٍ من مظاهر الالتفاف ومن أيةِ جهةٍ كانت أو ستكون؛ "لما لذلك من انعكاسات سلبية وخطيرة على نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية ومستقبل أجيالنا", معلنا تضامنه مع شباب وشابّاتِ جيل التغيير من أبناءِ الوطن على امتدادِ خارطة اليمن.

وأكد الأدباء المنضوون في إطار التكتل, في بيان لهم تلقى "مأرب برس" نسخة منه, وقوفهم جنباً إلى جنب مع شباب التغيير على امتداد الوطن اليمني حتى يتحقق سقوط النظام، ويبدأ الشروع في بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون, منوهين إلى تقديرهم العالي لـ"تحلي المعتصمين بالروح الوطنية المسئولة وعدم انجرارهم نحو الفوضى والتخريب للممتلكات العامة والخاصة ومحافظتهم على الطابع السلمي والحضاري للاعتصام، رغم اعتداءات السُلطة وبلاطجتها وما يتعرضون له من استفزازات على مدار الساعة".

وفيما أكد الأدباء والكتاب "على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المغيّبين قسرياً والمعتقلين في سجون النظام ونشطاء المجتمع المدني وأساتذة الجامعات وسجناء الرأي وكذا التوقفِ عن الممارساتِ العِدائية ضد المعتصمين سلماً في جميع ساحات التغيير بالقوة العسكرية والأمنية واستخدام الرصاص الحي، أو التحريض ضدهم بما أُصطُلح على وصفهم بالبلاطجة بما في ذلك من استخدامٍ للغازاتِ محل الجدل التي ما زال يعاني من آثارها المرضية المصابون بها من المعتصمين العزّل في ساحات التغيير" قالوا إن "مظاهر الأزمة اليمنية السياسية المتمثلة باحتجاجات أبناء الوطن في المحافظات الشرقية والجنوبية التي واجهتها السُلطة بممارساتِها القمعية العنيفة, وكذا احتجاجات محافظة صعدة التي تعاملت معها السُلطة أيضاً بحُروبٍ ستة، ليستا إلاّ مظهرين ثوريين ضد فساد النظام السياسي الذي وجّه مطابِخهِ وإداراته إلى تفريغٍ فعاليات المظهرين من صبغتِهما الثورية التي بدأتا وفق أساليبٍ سِلميةٍ للتعبير من خلال اصباغهِ لِلأُولى بصبغة الانفصال والانقلاب على الوحدة الوطنية وللثانية بالملكيةِ والانقلاب على النظام الجمهوري".

كما أكد أدباء وكتاب التكتل من أجل التغيير "على ضرورة إزالة الحوائط والجدران والكتل الإسمنتية والبلاطجة في الشوارع والمنافذ المؤدية إلى ساحة الاعتصام (بصنعاء) وسرعة التحقيق وتقديم الجناة والمسئولين عن الجرائم المرتكبة في حق المعتصمين سلماً للعدالة".

بيان تكتل (أَدباء وكتّاب من أجل التغيير) في اليمن

في البداية لا يسعُنا إلاّ أن نحيّي إرادة شعبنا اليمني العظيم ورغبته في النضال من أجل إحداث ثورة التغيير الشامل التي حلمنا بها كثيراً منذَ وقت ليس بقصير، ولهذا عند رؤيتنا لشبابنا وطلابنا يختطفون اللحظات التاريخية وينتهجون بها مسار الثورة السلمية لم نتفاجأ, لأننا على يقين من أن القوة الدافعة لصناعة ثورة وطنية للتغيير الإيجابي في بلادنا مهيأة أكثر من أي بلد عربي آخر. فمظاهر الأزمة اليمنية السياسية المتمثلة باحتجاجات أبناء الوطن في المحافظات الشرقية والجنوبية التي واجهتها السُلطة بممارساتِها القمعية العنيفة, وكذا احتجاجات محافظة صعدة التي تعاملت معها السُلطة أيضاً بحُروبٍ ستة، تلكم ليستا إلاّ مظهرين ثوريين ضد فساد النظام السياسي الذي وجّه مطابِخهِ وإداراته إلى تفريغٍ فعاليات المظهرين من صبغتِهما الثورية التي بدأتا وفق أساليبٍ سِلميةٍ للتعبير من خلال اصباغهِ لِلأُولى بصبغة الانفصال والانقلاب على الوحدة الوطنية وللثانية بالملكيةِ والانقلاب على النظام الجمهوري, ولم نجد أي تفسير منطقي لإخراجات السُلطة لهذه الحروب والأزمات المفتعلة التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء اليمن علاوةٌ على الممارسات الإرهابية والتنكِيلية على شكل المطارداتِ والاعتقالاتِ والاختطافاتِ والمحاكماتِ والسجون ومصادرة الحريات السياسية والمدنية, ناهيك عن الإقصاءات والتهميشِ للكوادر الوطنية والوحدوية، سِوى إصرار السُلطة على تجذير وترسيخ ِالحكم الفردي المركزي الاستبدادي الذي جعله يُرحلُ الإصلاحاتِ ويتهربُ من الحُلولِ والحواراتِ التي سنحت له فرصاً كثيرة لم يستغلها فظل يُصعّد إنتاج ِ الأزماتِ ومختلفِ أنواع ِالحروبِ على حساب التنمية للموارد البشرية والاقتصادية والثقافية المفترضة.

 إننا في تكتل ( أدباء وكتّاب من أجل التغيير ) إذ نتضامنُ مع شباب وشابّاتِ جيل التغيير من أبناءِ الوطن على امتدادِ خارطة اليمن لنُحذِرُ من أي التفافٍ على ثورتهِ التي تطورت وأصبحت ثورةٍ شعبيةٍ وطنية بأي شكل ٍ أو مظهر ٍ من مظاهر الالتفاف ومن أيةِ جهةٍ كانت أو ستكون، لما لذلك من انعكاسات سلبية وخطيرة على نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية ومستقبل أجيالنا.

كما نؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المغيّبين قسرياً والمعتقلين في سجون النظام ونشطاء المجتمع المدني وأساتذة الجامعات وسجناء الرأي وكذا التوقفِ عن الممارساتِ العِدائية ضد المعتصمين سلماً في جميع ساحات التغيير بالقوة العسكرية والأمنية واستخدام الرصاص الحي، أو التحريض ضدهم بما أُصطُلح على وصفهم بالبلاطجة بما في ذلك من استخدام ٍللغازاتِ محل الجدل التي لازال يعاني من آثارها المرضية المصابون بها من المعتصمين العزّل في ساحات التغيير، كما نؤكد على ضرورة إزالة الحوائط والجدران والكتل الإسمنتية والبلاطجة في الشوارع والمنافذ المؤدية إلى ساحة الاعتصام وسرعة التحقيق وتقديم الجناة والمسئولين عن الجرائم المرتكبة في حق المعتصمين سلماً للعدالة .

إن (أدباء وكتّاب من أجل التغيير) يقدرون عاليا تحلي المعتصمين بالروح الوطنية المسئولة وعدم انجرارهم نحو الفوضى والتخريب للممتلكات العامة والخاصة ومحافظتهم على الطابع السلمي والحضاري للاعتصام، رغم اعتداءات السُلطة وبلاطجتها وما يتعرضون له من استفزازات على مدار الساعة .

ونترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى ثورة التغيير في جميع ساحات الحرية والكرامة في الوطن .

كما نهنئ شباب ثورة التغيير في تونس الخضراء ومصر الكنانة الشقيقتين بنجاح ثوراتهم ونعلن عن تضامننا مع شباب ثورة ليبيا في نضالهم ضد الطاغية.

وأخيرا نؤكدُ وقوفنا جنباً إلى جنب مع شباب التغيير على امتداد وطننا اليمني الحبيب حتى يتحقق سقوط النظام، ويبدأ الشروع في بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات والنظام والقانون.

صادر عن تكتل (أدباء وكتاب من أجل التغيير)

1-منصور السروري

2-أروى عبده عثمان

3-نادية الكوكباني

4-طه الجند

5-محمد صالح الجرادي

6-علي هلال القحم

7-طلال الوجيه

8-سيف رسام

9-نزيه المقطري

10-أحمد أبكر الشحري

11-شهاب اليوسفي

12-أحمد ناجي أحمد

13-زيدان العوامي

14-جازم سيف

15-ابتسام المتوكل

16-عزالدين العامري

17-شادي محسن خصروف

18-سماح الشغدري

19-نبيلة الزبير

20-هدى العطاس

21-أحمد السلامي

22-محمد عبدالوهاب الشيباني

23-محمد عبدالوكيل جازم

24-منصور الحمادي

25-عبدالله أحمد الحكيمي

26-حافظ إبراهيم صدقي

27-حسن المرتضى

28-أميرة شايف

29-علي المقري

30-عبدالكافي الإرياني

31-محمد علي الصوفي

32-محمد ناصر القيفي

33-محمد راشد السياني

34-عبدالكريم الخيواني

35-محيي الدين جرمة

36-عبدالباري طاهر

37-مروان الغفوري

38-ساره رشاد

39-لبنى الخطيب

40-عبدالرحمن عبدالخالق (روسيا)

41-عدنان السقاف

42-فتحي أبو النصر

43-هشام محمد

44- حسن عبدالوارث

45 - سلطان الصريمي

46 - محمد ناصر العولقي

47- حبيب عبدالرب سروري

48- علي محمد زيد

49- نادرة عبد القدوس

50- عبدالعزيز عباس

50- سميرة الخطيب

*الصورة من "ساحة التغيير" بصنعاء.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية