محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
قال رئيس تكتل «اللقاء المشترك» د.ياسين سعيد نعمان إنه لا خيار أمام نظام الرئيس علي عبدالله صالح إلا الرحيل، وتلبية مطلب الشارع سلمياً من دون مزيد من الدماء، أو الإعتماد في قراءة المشهد على أصحاب المصالح الضيقة، و المغامرين، أو غيرهم ممن قال أن الحياة أثبتت أنهم يضعون مصالحهم فوق كل اعتبار. نافيا بالمناسبة وجود وساطة سعودية.
وقال نعمان في حوار مع «البيان»: أن ما يخص المبادرات الخارجية «نحن لانعرف عنها شيئاً حتى الآن، لكن نحن في اللقاء المشترك نتسلم يوميا سيلا من الأفكار». وقال إن الجميع يفكر بصوت عال، وإن «الأمر لا يقتصر على اليمنيين فقط»، مطالباً النظام باتخاذ قرار شجاع.
وقال نعمان إن شبح الكارثة في الأفق ما لم يبادر النظام إلى اتخاذ قرار حاسم بانتقال سلمي للسلطة. ولفت إلى أن المعارضة تحاول، ومنذ سبع سنوات، إيجاد مخرج آمن للوضع. وأشار إلى انقلاب النظام الحاكم على الحوار في أكتوبر 2010، وقراره المضي بمفرده في الانتخابات وفي التعديلات الدستورية.
وأضاف نعمان أن النظام صنع حوائط لم تمكنه من الإنصات لنبض الشارع. لكنه عبّر عن اعتقاده بأن 70 في المئة من الحل الآمن لا يزال بيد النظام، و30 في المئة في يد القوى السياسية.
وعن موقف رجال الدين والعلماء وخشية البعض من تدخلهم في السياسية، قال نعمان رداً على سؤال لـ «البيان»: «وما الضرر في أن يكونوا جزءاً من العملية السياسية؟»، منبّها إلى أن «الضرر أن يكونوا خارج العملية السياسية، ويظلوا يتربصون بالعملية السياسية من خارجها».