أعلن مسؤول محلي بمحافظة الضالع- مساء اليوم السبت - إستقالته من المؤتمر الشعبي العام الحاكم، إحتجاجا على العنف وجرائم القتل التي تعرض لها ويتعرض لها المعتصمون سلميا في مختلف المحافظات اليمنية والتي كان آخرها المجزرة البشعة بحق معتصمي ساحة التغيير بصنعاء - أمس الجمعة.

وقال صالح علي حسن - مدير عام مكتب الواجبات الزكوية بمحافظة الضالع وعضو المجلس المحلي السابق عن المؤتمر الحاكم في الضالع أن إعلانه الاستقالته من المؤتمر ، يأتي إحتجاجا منه على أعمال العنف وجرائم القتل الغير مبررة بحق المعتصمين والمتظاهرين سلميا في مختلف المحافظات، سيما المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق المعتصمين سلميا في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.

وأعلن صالح علي في تصريحه لـ(مأرب برس) عن تأييده لمطالب المعتصمين سلميا ووقوفه إلى جانبهم في كل مطالبهم المشروعة وتضامنه معهم في كل ساحات الاعتصامات المطالبة بالتغيير. منددا بالمناسبة بأعمال العنف التي تعرض ويتعرض له المعتصمون سلميا عل آخرها ماتعرض له اليوم السبت معتصموا مديرية المعلا بمحافظة عدن من اقتحام واعتداء همجي عليهم أصيب جراءه مايقارب العشرة أشخاص عزل.

 مؤكدا أن تواصل تلك الاعتداءآت القمعية المتكررة بحق المعتصمين والمتظاهرين سلميا، وبصورة شبه يومية، وبتلك الطرق البلطجية التي لايقرها شرع ولايقبل بها إنسان مسلم غيور على وطنه وشعبه، قد أوصلته إلى قناعة تامة بضرورة استقالته من الحزب الحاكم حتى لايكون جزء من نظام يمارس تلك الأعمال اللا إنسانية بحق معتصمين مسالمين عزل، ولايكون شاهدا أو متحملا وزر ذلك.

ويشار إلى أن أعضاء المجالس المحلية في الضالع- التي فاز تكتل المشترك المعارض بغالبية مقاعدها المحلية – قد سبق وأن أعلن غالبيتهم الساحقة في محلي المحافظة والمديريات، بانظامهم إلى ثورة الشباب المطالبة باسقاط النظام، بعد إعلان الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة محمد العتابي الثلاثاء الماضي إنظامه وأعضاء محلي المحافظة إلى تلك الثورة التي قال أنهم يدعمونها ويباركون خطاها.