حذر ملتقى قبائل مأرب ومشايخ واعيان وأبناء المحافظة السلطة من استمرار أعمال القمع تجاه شباب التغيير في مختلف الساحات والميادين، مؤكدين ان كل الخيارات مطروحة أمامهم لردع هذه الجرائم وإيقافها.
وقال ملتقى مأرب ومشائخ واعيان المحافظة، في بيان لهم تلقى مأرب برس نسخة منه، "ليعلم النظام ورأسه إننا صادقون كعادتنا فيما نقول ، وعليه إن يفكر قبل تكرار ممارساته ضد المعتصمين"، داعين النظام الى الانصياع لمطالب الشعب برحيله وترك اليمنيين يقررون مستقبلهم.
كما جدد ملتقى مأرب ومشايخ واعيان وأبناء المحافظة إدانتهم الشديدة لممارسات النظام القمعية تجاه الشباب الثائر في مختلف الساحات والميادين ، محملين الرئيس شخصيا وأعوانه مسؤولية "جرائم القتل والاعتداءات المتكررة تجاه المتظاهرين" .
وتوجه البيان بنداء إلى جنود وصف وضباط القوات المسلحة والأمن بان يقفوا مع إبائهم وإخوانهم وأبنائهم المطالبين بالتغيير باعتبارهم مكون أصيل من مكونات الشعب اليمني يعانون ما يعاني هذا الشعب من هذا النظام "الفاسد" الذي يحاول "الزج بهم في مواجهة أخيرة خاسرة مع شعبهم".
وطالب البيان من وصفهم بـ"الأحرار وأبطال التغيير الصابرين والمرابطين" بالصمود.
جاء هذا التحذير بعد توارد معلومات أن الأجهزة الأمنية ومن يسمون "البلاطجة" تحضر الليلة لإحراق خيم المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء، وان فريق شكل لهذا الغرض يرأسه شخص يدعى فايز العصامي.
وشكلت الأجهزة الأمنية عدد من الفرق المكونة من جنود امن بزي مدني و"بلاطجة" للهجوم الليلة على ساحة التغيير من أكثر من جهة وتوزعت عدد من قيادات الحاكم على رئاسة هذه الفرق التي زودت أيضا بأسلحة نارية وهراوات.
وحذرت منظمات إنسانية وحقوقية من محاولة السلطة والحزب الحاكم اقتحام ساحة التغيير ودعت كافة المنظمات الإنسانية الحقوقية والمعنية في الداخل والخارج إلى العمل على منع تنفيذ المخطط الذي تعتزم السلطة وأجهزتها الأمنية تنفيذه الليلة، كما دعت الفضائيات العربية إلى وضع ساحة التغيير تحت عدساتها للحيلولة دون تنفيذ مجزرة دموية توقعت أن تكون الأبشع على الإطلا
ق
الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية
