قتيلان و 20 جريجاً في إطلاق الشرطة النار على محتجين في صنعاء وعدن

الأحد 13 مارس - آذار 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- رويترز
عدد القراءات 3584

قالت مصادر طبية أن شخصا قتل وأصيب نحو 19 آخرين يوم الأحد حين أطلقت الشرطة اليمنية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على محتجين في صنعاء يطالبون بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح الممتد منذ 32 عاما فيما لقي محتج يمني حتفه صباح اليوم الأحد أيضا بعد إصابته بطلق ناري في اشتباكات مع الشرطة في ميناء عدن بجنوب البلاد وتجمع المتظاهرون في العاصمة صنعاء استعدادا لجولة جديدة من المظاهرات المناهضة للحكومة . 

وقال شهود أن معظم المصابين يعانون من آثار حادة للغاز المسيل للدموع لكن البعض أصيبوا بأعيرة نارية. ومن المعتقد أن اثنين في حالة خطيرة من جراء الاشتباكات عند جامعة صنعاء حيث يعتصم المحتجون منذ أيام

ولقي أربعة حتفهم منهم صبي عمره 12 عاما في احتجاجات مختلفة في أنحاء اليمن - أمس السبت - في الوقت الذي قوبلت فيه حملة تشنها المعارضة لإنهاء حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما بعنف متزايد .

وأبدت الولايات المتحدة - التي تعتب ر صالح حليفا مهما في معركتها مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن - استياءها من إراقة الدماء ودعت إلى الهدوء .

وقال مصدر أمني أن جنديا قتل اليوم الأحد كذلك وأصيب اثنان في كمين استهدف دورية قرب زنجبار في جنوب اليمن .

لكن لا صالح ولا معارضيه مستعدون فيما يبدو للتراجع عن مواجهة أدت إلى سقوط 30 قتيلا حتى الآن على مدى الشهرين المنصرمين .

وتجمع عدة آلاف أمام جامعة صنعاء يوم وهي مركز الاحتجاجات في العاصمة وأقاموا حواجز بينهم وبين عشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب التي و

قفت على مسافة والى جانبها مدفع للمياه .

وحملوا لافتات تصف صالح "بعلي الكيماوي" في إشارة إلى استخدام غاز مسيل للدموع قال أطباء انه يؤثر على الجهاز العصبي. ونفت وزارة الداخلية هذه الاتهامات .

وكانت قوات الأمن أطلقت أمس السبت زخات من الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في عملية قبيل الفجر بهدف منع استمرار اعتصام للمحتجين. وردت الحشود بإلقاء الحجارة وجرى إطلاق الذخيرة الحية .

ودعت الولايات المتحدة إلى "تحول سلمي" للسلطة في اليمن وحثت إدارة صالح على التحقيق في التسبب في إيقاع قتلى ومصابين .

وأضافت "كما ترفض السفارة أي مزاعم بأن الحكومة الأمريكية تغاضت عن استخدام العنف من أي جانب" وقالت ان الحوار وحده هو الذي سيحل هذه الازمة .

وأضعفت موجة من الاحتجاجات المستهلمة من الانتفاضتي

ن الشعبيتين في كل من تونس ومصر من قبضة صالح على السلطة في اليمن لكنه رفض بشدة دعوات لاستقالته وعرض بدلا من ذلك اعادة صياغة الدستور ونقل السلطات الى البرلمان .

ويشكو محتجون من الفساد المستشري وارتفاع نسبة البطالة ويقولون ان هناك حاجة للتغيير لحل مشكلاتهم

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن