تظاهرات عدن تخلوا من شعارات الانفصال وتطالب بإسقاط النظام.. وقوات الأمن تستخدم الرصاص الحي

الجمعة 11 مارس - آذار 2011 الساعة 07 مساءً / عدن- مأرب برس- عبدالرحمن أنيس:
عدد القراءات 8033
 
 

أصيب 18 شخصاً بجروح, حالة اثنين منهم خطيرة, لدى إطلاق قوات الأمن المركزي الرصاص الحي على مستوى منخفض من المتظاهرين في منطقة العريش بخورمكسر لتفريق مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من المطالبين بإسقاط النظام في عدن.

وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة من ساحة الشهداء بمدينة المنصورة, وطافت أحياء الشيخ عثمان, قبل أن تتجه إلى منطقة العريش بخور مكسر, حيث حاول المحتجون إنزال صورة مجسمة للرئيس علي عبدالله صالح من على إحدى البنايات القريبة من ملعب 22 مايو إلا أنهم قوبلوا بقيام قوات الأمن المركزي بإطلاق الرصاص الحي بكثافة صوبهم, كما قامت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع ما أدى إلى تفرقهم وسقوط عدد من الجرحى, في حين قامت سيارات الشرطة بملاحقة عدد من المتظاهرين الفارين.

ولم تشهد المسيرة التي شارك فيها آلاف من عناصر الحراك الجنوبي أية شعارات انفصالية, كما لم يرفع في المظاهرة أي علم شطري لدولة الجنوب السابقة.

وكان عشرات الآلاف قد أدوا صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب الواقع في ساحة الشهداء بالمنصورة, حيث تطرق خطيب الجمعة ياسر العزي إلى أهمية بقاء حركة الشباب سلمية وابتعادها عن العنف.

وقال الخطيب إن شباب " ثورة 16 فبراير" في عدن طلبوا منه إعلان تبرؤهم مما قامت به بعض العناصر من إغلاق للمدارس وتهديد إداراتها, لافتاً إلى أن شباب "ثورة 16 فبراير" يدعون إلى فتح المدارس ابتداءً من الغد ويتعهدون بحمايتها.

ودعا الخطيب بالشفاء للجرحى في صنعاء بسبب الاعتداء الأخيرة على ساحة التغيير.

ولم تتعرض تظاهرات الشباب لأي مضايقات أمنية خلال مرورها بعدد من النقاط, ابتداءً من جولة الغزل والنسيج وجولة الشيخ عثمان, حيث كان المتظاهرون يرمزون لقوات الأمن والجيش بعلامة النصر ويردون عليهم التحية, كما شكل عدد من الشباب درعاً بشرياً للحيلولة دون احتكاك قوات الأمن المركزي بالشباب أمام ملعب 22 مايو, غير أن قوات الأمن ضربت المتظاهرين بالرصاص الحي لدى محاولتهم نزع صورة الرئيس.

وكان المتظاهرون قد حاولوا اقتحام منزل مدير أمن عدن العميد عبدالله قيران في منطقة ريمي بالمنصورة, إلا أن قوات من الأمن فرقتهم باستخدام الرصاص الحي.

ويتهم مواطنو عدن العميد قيران و قائد الأمن المركزي العقيد عبدالله اليماني, بالوقوف خلف عمليات قمع التظاهرات المنادية بسقوط النظام, والتي أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات منذ الـ16 من فبراير.

وفي وقت سابق الشهر المنصرم, وقّع أعضاء محلي عدن بيانا بالإجماع دعوا فيه إلى إقالة مدير أمن عدن وقائد الأمن المركزي خلال عشرة أيام بعد قمع تظاهرة المنصورة في 16 فبراير, وهددوا بخطوات تصعيدية إلا أن المهلة انقضت دون أي موقف.

"مأرب برس" ينشر أسماء جرحى تظاهرات عدن اليوم الجمعة:

أيمن محمد علي شائف

فتحي احمد هائل

سعيد ناجي

احمد الخضر سالم

عبدالله علي الطزه

عبدالوهاب احمد ناجي

عبدالإله جلال

محمد احمد محمد

سعيد علي سعيد

حسن خميس محمد

عبدالهادي عبدالقوي

علي محمد غالب

عارف محمد عبده

علي محمد محسن

حسين ابراهيم مبارك

أشرف عبدالله محمد

علي صالح مكرد

عبدالرحمن محمد

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن