المتوكل ينفي وجود حوار مع الحزب الحاكم.. ويكشف عن (وثيقة إنقاذ) للمشترك لما بعد سقوط النظام

الخميس 03 مارس - آذار 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خـاص - صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 8471

جدد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل- رئيس اللقاء المشترك – تأكيده على أنه لا حوار مع الحزب الحاكم، معتبراً ما تردده وسائل الإعلام الرسمية بذات الشأن بأنه محاولة من السلطة لشق الصف بين المشترك والشباب".

وأشار في كلمته التي ألقاها أمام المعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، الى ان العلماء والمشائخ جاءوا الى المشترك بمبادرة كانوا قد عرضوها على رئيس الجمهورية، والذي وافق عليها عدا البند الثامن: ان يرفع الشباب اعتصاماتهم في مختلف الأماكن، إلا ان العلماء حسب قول المتوكل" رفضوا ذلك".

وأضاف: ان ما تم بيننا والعلماء كان مجرد نقاش وحوار لصالح الوطن، لأننا رفضنا ان يكونوا رسل او وساطة، وقبلنا ان نتناقش معهم، واتفقنا معهم على عدة نقاط منها: ان المظاهرات والاعتصامات حق لكل مواطن يمني، يجب على الدولة ان تحميها، وكذا وجوب محاسبة الذين أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا حسابهم، فضلاً عن تعويض المصابين، ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة".

وقال الدكتور المتوكل: ناقشنا مع العلماء مسألة "الرحيل"، وتم الاتفاق على انتقال السلطة الى الشعب، وانتقال القوة والثروة الى مؤسسات الدولة، ولاتبقى مع فرد أو عائلة، كما تم الاتفاق على ان يتم الانتقال السلمي للسلطة خطوة خطوة، على ان يتولى الشعب نفسه السلطة".

وأكد ان أي مبادرة او فكرة لابد ان يتم طرحها على الشباب المعتصمين، وعلى الحراك والحوثيين، وكافة القوى الوطنية".

وكان المعتصمون قد وجهوا عدد من الأسئلة والاستفسارات للمتوكل، منها :أسباب تأخر المشترك عن الالتحاق بالشباب المعتصمين؟ فقال: ان المشترك كان رأيه ان يكون الاعتصام للشباب، فهم القيادة الجديدة التي ينبغي ان تبني هذا البلد"، مضيفاً: طلبنا من كوادر المشترك ان تلتحم بالشباب ولا تكون مسيطرة عليهم".

ونفى الدكتور محمد المتوكل أي خلاف بين المشترك والشباب حول المطالبة بإسقاط النظام، قائلاً: لسنا مختلفين في اسقاط النظام، وانما اختلافنا في كيفية ذلك؟.

مؤكداً في ذات الجانب أن لدى المشترك "وثيقة الانقاذ " ومحدد فيها كيف يجب ان يبنى البلد فيما بعد اسقاط النظام، في ظل حكم برلماني ديمقراطي حر".

وحول الإعتداءات التي تمت مؤخراً بحق المتظاهرين في الحديدة وعمران وغيرها.. قال المتوكل: سنلزم العلماء والمشائخ الذين اتفقنا معهم الحجة في ذلك، وإذا لم يقوموا بما اتفق معهم فسنحملهم المسؤولية في الاعتداءات التي حدثت على المتظاهرين مؤخراً".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن