تكتظ ساحة الحرية بعشرات الآلاف من المعتصمين استعدادا ليوم غدا الجمعة والتي أطلقوا عليها جمعة "الإنذار" للمطالبة بإسقاط النظام.

وأصدر شباب ساحة الحرية "ارحل" بيانا نفوا فيه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإلكترونية من أخبار تناولت تشكيل لجنة حكماء للتحاور باسم الشباب.

وأضاف البيان, تلقى "مأرب برس" نسخة منه: "نؤكد للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أن ثورة الشباب تعني الشباب وحدهم وترفض الوصاية من أي جهة كانت ولا علاقة لنا بما يسمى بلجنة الحكماء", مشيرا إلى أن "هذه التسريبات هي تسريبات إستخباراتية من أجهزة السلطة, وحرب إعلامية الغرض منها النيل من ثورتنا النقية التي تتلخص مطالبها بإسقاط النظام ورموزه وبناء دولة مدينة حديثة تتسع لكل أبناء اليمن الواحد الموحد".

من جهة ثانية, نفى البرلماني سلطان السامعي التصريحات المنسوبة إليه والمنشورة في صحيفة الثورة الرسمية, الأربعاء 2/3/2011, حول مواقفه الرافضة لإسقاط النظام حسب زعمها والتي نسبتها إلى موقع "لحج نيوز الالكتروني" الذي, حسب ما ورد, أجرى حوارا مع النائب السامعي, إضافة إلى تصريحات أخرى له بقوله إن المشترك غير مؤهل لحكم اليمن في الفترة الحالية.

وفي بلاغ صحفي تلقى "مأرب برس" نسخة منه, أكد النائب السامعي على أن تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة وهو محاولة من قبل السلطة والنظام القائم لخلط الأوراق في هذه المرحلة الحرجة والصعبة, مجددا موقفه الداعم والمساند لثورة الشباب ووقوفه الدائم إلى جانبها حتى يسقط النظام وتتحقق قيام الدولة المدنية الحديثة, حد تعبيره.

وكانت ساحة الحرية قد شهدت العديد من التطورات منها تصفية الساحة وإخلائها من الخيام المتنقلة الصغيرة؛ استعدادا لصلاة الجمعة, كما وضعت شاشات عرض في الأماكن المجاورة للساحة ليتمكن الجميع من مشاهدة ما يجري في المنصة من مسرحيات وهتافات وأشعار وغيرها.

وقد نفى حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بتعز على لسان رئيس الفرع خبر انسحاب الرابطة في تعز من ساحة الاعتصام, مؤكدا أنهم باقون حتى تتحقق مطالب الشعب اليمني بالتغيير.