نفت آخر الأنباء الصحفية الواردة من القاهرة صحة نبأ سفر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الى السعودية لتلقي العلاج في مستشفى عسكري بتبوك. ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن مصادر مطلعة نفيها سفر مبارك إلى قاعدة تبوك السعودية لتلقي جلسات العلاج الكيماوي من مرض سرطان البنكرياس، وأكدت بأنه تلقى فعلا دعوة من الملك عبد الله، إلا أن طائرته منعت من الإقلاع بناء على أوامر من المجلس العسكري." في حين قالت تحت عنوان "الثوار يزحفون على شرم الشيخ ويريدون الرئيس وأبناءه في أبو زعبل.. جمال مبارك حاول الانتحار وطائرة والده منعت من الإقلاع".

وأضافت: وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة أن جمال مبارك حاول الانتحار بالسم، خاصة بعدما أصيب بإحباط معنوي وتبخر حلم الرئاسة ومطاردة الأجهزة المصرية له لاسترجاع الأموال التي هربها خارج مصر، والتي تقدر بملايين الدولارات في بنوك إيرلندا وسويسرا وفرنسا وكندا والنرويج."

وأكدت الصحيفة أن تلك المصادر أشارت إلى أن جمال أخذ عقار السم في كوب الشاي فأغمي عليه واستدعت الأسرة قائد الحرس الذي اتصل بطبيب الرئيس السابق، وأخذ هذا الأخير عينات من دمه، ليكتشف محاولته الانتحار بتناول السم، كما اكتشف أن حالته النفسية ساءت في الفترة الأخيرة، وأنه يعاني من اكتئاب كبير."