حجزت محكمة استئناف محافظة الحديدة قضية "ياسر جميل المذحجي" المتهم بذبح أسرة الشوافي والتي راح ضحيتها كل من: أسامة الوافي وزوجته تغريد, وطفلتهما سالي والبالغة من العمر 4 سنوات, للنطق بالحكم في الجلسة بعد القادمة والمقرر عقدها في الـ14 من مارس 2011م.

وعقدت الجلسة برئاسة القاضي أحمد محمد البعداني- رئيس المحكمة, وبحضور رئيس النيابة القاضي/ عبدالرحمن البهكلي, ومحاميي أولياء الدم/ مختار الشوافي ورضوان العبسي وجمال البعداني وحمود القدسي.

وكانت المحكمة قررت في جلستها السابقة التأجيل لجلسة اليوم لسماع شهادة زوجة المتهم بناء على طلب المتهم ومنحته فرصة أخيرة لتقديم ما لديه من أوجه دفاع.

وكان محامي المتهم قد حضر اليوم أمام المحكمة, وقال في الجلسة إن كل ما قدم ضد المتهم حتى الآن ما هو إلا أدلة اعترافات تحت التعذيب والإكراه, طالبا براءة موكله المتهم من التهم المنسوبة, وقدم عريضة دفاع من سبع صفحات سلمت نسخة منها إلى محاميي أولياء الدم, واكتفي بما أثاره في الجلسات السابقة وبما ورد في عريضته فيما اكتفى المتهم بما قدمه, رافضا سماع شهادة زوجته قال بأنه مكتفٍ بما قدم. فيما رد عليه محامو أولياء الدم بأن "كل الأدلة كانت بمحض الإرادة والاختيار, ولم يطلب أي شيء من هذا القبيل أثناء المرافعة الأولى وهذا دليل على أن المتهم يحاول الإطالة في القضية ولا يوجد لدية أي أدلة تثبت براءته".

وطلب محامو أولياء الدم حجز القضية للحكم وتأييد الحكم الابتدائي.

وكان المتهم ياسر المذحجي قد ظهر من داخل قفص الاتهام وهو يتناول السيجارة وظل طوال الجلسة وهو ينظر إلى زوجته المتواجدة في الخلف بهدف التأثير عليها, إلا أنه رفض سماع شهادتها.

وخرجت مسيرة منددة بتأجيل الجلسات وإطالتها, وردد فيها هتافات: واحد أثنين دم الشهيد فين, يا قاضي يا قاضي ما نشتي هدرة فاضي, لن نهدأ ولن نرتاح إلا بدم السفاح.

وقد شارك في المسيرة رجال ونساء وأطفال وشيوخ وجمع من المواطنين.