قالت المناضلة والبرلمانية السابقة شفيقة مرشد إنها أتت من محافظة عدن إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء لتعلن عن تأييدها وتضامنها مع ثورة الشباب الداعية لإسقاط النظام.

وأضافت مرشد لـ"مأرب برس", وهي إحدى مناضلات ثورة 14 أكتوبر 1963 "أتيت لأحمل راية النضال إلى الشباب ليتولوا قيادة المرحلة القادمة, وليحافظوا على مكاسب الثورة اليمنية", لافتة إلى أنها "مناسبة جميلة أن نتضامن معهم من أجل الثورة الشبابية المطالبة بالتغيير".

وطالبت مرشد, المولودة عام 1948, من الرئيس علي عبدالله صالح "أن يستمع لمطالب الشعب اليمني في كل محافظات الجمهورية التي تطالبه بالتنحي", مؤكدة أنها "فرصة مناسبة له نزولا عند هذه المطالب بصورة مشرفة", وتمنت "أن يفعل ذلك".

المناضلة الأكتوبرية التي شغلت مقعدا في البرلمان منذ العام 1987 في جنوب اليمن وحتى العام 1993 في اليمن الموحد, قالت إن ما حصل في عدن, مساء الجمعة 25/2/2011, يحتاج إلى تفسير, متسائلة: لمَ يمارس هذا القمع في عدن وحدها؟ ولمَ كل هذا الإجرام؟. موضحة "إن دلّ ذلك فإنما يدل على الحقد الدفين لدى السلطة تجاه مدينة عدن, حاضرة العمل السلمي, خاصة, والجنوب عامة".

*الصورة من الأرشيف لتظاهرات في ساحة التغيير بصنعاء, وفي الإطار "شفيقة مرشد".