أمين المجلس الأعلى للحراك: الشعارات الانفصالية هذه الأيام مدفوعة الثمن من السلطة لتخويف أبناء المحافظات الشمالية

الإثنين 28 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- أنيس منصور:
عدد القراءات 10418

دعا أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي العميد عبد الله حسن الناخبي كل مكونات ونشطاء الحراك في المحافظات الجنوبية إلى الالتحام والمشاركة في ثورة الشباب لإسقاط النظام والمشاركة في فعاليات المشترك غدا الثلاثاء.

وطالب الناخبي بالتوقف عن الشعارات الثورية للحراك والتوقف عن رفع العلم الجنوبي وتوحيد الصف كمشاركين في اعتصامات الشباب في عدن وحضرموت وقراءة الواقع السياسي, داعيا طلاب جامعة عدن أن يحذوا حذوا جامعة صنعاء.

وأضاف الناخبي في حديث صحفي, ليومية "الأولى" ينشر لاحقا, أن ترديد شعارات انفصالية هذه الأيام ليس للحراك أي صلة بها بل هي شعارات مدفوعة الثمن من قبل علي عبد الله صالح (رئيس الجمهورية) الذي يريد أن يحافظ على حكم العائلة بتخويف أبناء المحافظات الشمالية الذين خرجوا منتفضين ضده بمثل هذه الشعارات.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للحراك إن ثمة قيادات في السلطة كانوا زملاؤه وتواصلوا معه لتفعيل أنشطة الحراك, لكنه عرف قصدهم والتزم الصمت, طبقا لتعبيره.

وأضاف الناخبي أن هدف الأجهزة الأمنية من اعتقال باعوم والسفير قاسم عسكر والداعري وعلي شكري والأساتذة الجامعيين ونقلهم إلى سجون صنعاء في هذه الظروف هو استفزاز واستثارة الحراك كي يكثفوا من فعاليتهم للمطالبة بالإفراج عنهم وفك الارتباط.

ودلل الناخبي بقوله إن المعتقلين تم انتقاؤهم بخبث من خلال أخذ شخص من كل منطقة جنوبية ومن الذين لهم ثقل قبلي, حيث اعتقل من ردفان العميد الداعري, ومن الضالع العقيد عبدالله حسن عبس, ومن الشعيب الدكتور يحيى شائف الشعيبي, ومن يافع الدكتور عيدروس اليهري, ومن الصبيحة علي بن علي شكري, ومن حضرموت حسن باعوم, ومن أبين عبد الخالق صلاح.

ودعا الناخبي أبناء عدن وحضرموت إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعاون والتضامن والتكافل في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد, مقدما تعازيه لأسر القتلى في صنعاء وعدن وتعز وتمنياته بالشفاء العاجل لكافة الجرحى، محملا السلطة وحزبها الحاكم كافة المسؤولية والنتائج المترتبة عن تلك الجرائم التي أكد بأنها لا تسقط بالتقادم، وسيتم عاجلا أم آجلا تقديم كافة المتورطين في ارتكابها إلى القضاء المحلي والدولي لينالوا جزائهم العادل، وفي مقدمتهم مدير أمن عدن وقائد الأمن المركزي.

وأدان القيادي بالحراك عبدالله الناخبي المجزرة الرهيبة في المعلا ونزيف الدم لأبناء عدن دون سواها من المحافظات الأخرى، وأعدها مؤشراً خطيراً ونذير شؤم على الأمن والسلم الاجتماعي، مطالبا كافة الوسائل الإعلامية بتسليط الضوء على انتهاكات هذه السلطة في محافظة عدن والتي تعيش كغيرها من مدن الجنوب تحت حصار أمني وتدار بقانون طوارئ منذ حرب 94م الظالمة من قبل سلطة ظالمة لا تخضع للشرع والقانون, طبقا لتعبيره.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن