شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
في اليمن كما في تونس ومصر خرج الناس يعبرون عن آرائهم إلى الشارع مطالبين بالإصلاح الشامل عن طريق التغيير، لكن من الواضح ان النظام اليمني لم يستفد من الدرس التونسي والمصري، بإصراره على وضع المحتجين في مواجهة قمع علني من أنصار الحزب الحاكم وأجهزته الأمنية، من خلال البلاطجة الذين يسعون إلى زيادة الاحتقان في الشارع اليمني المتأزم أصلاً، برغم ان نظرائهم في مصر ولوا هاربين أمام غضب الشعب الذي لم يعد يخاف من ساطور او سكين او عصا بل تلقى بأجساد عارية زجاجات الملتوف وهو يردد " سلمية .. سلمية"، هؤلاء البلاطجة كانوا هو المسمار الأخير الذي دُق في نعش نظام حسني مبارك المخلوع.
يتذكر الناس ان الرئيس اوباما والحزب الديمقراطي الأمريكي فازوا في الانتخابات بشعار التغيير يومها ويتذكرون بالامس القريب حينما وجه اوباما مراراً خطابه إلى الشباب المصري في ميدان التحرير مردداً "نحن نسمعكم.. وانا اسمعكم" .. فما الذي يسمعه الرئيس الأمريكي مما يدور في اليمن.. نريد ان نفهم!!.
نحن لا نريد ان يأتي احد الى بلدنا او ان يتدخل في شؤوننا الداخلية، نريد فقط ان يسمع منه الحزب الحاكم كلاماً يوقف دورة العنف الهمجي التي بدأت منذ تنحي الرئيس المصري نريد ان يتركوا الشباب وناشطي المجتمع المدني ومعهم جموع المحتجين من الشعب اليمني يعبرون عن آرائهم بحرية وكرامة دون ضرب وركل واعتقال وإهانة نريد ان يضمن اي مواطن حقه في ان يسير في مسيرة او يعتصم في ميدان او حتى يضرب عن الطعام هذا من حقه طالما انه لم يستخدم العنف.
اوباما.. اوباما هل تسمعني تصور ان كاميرا تصوير لصحفي زميل نشترك فيها مجموعة من المحررين نغطي بها الاخبار بحيادية تامة لموقع إخباري مستقل (مأرب برس) ولا نملك الا هي صودرت منا يوم امس الماضي من قبل بلاطجة الحاكم أمام ومراء من قادة من الحاكم وعساكره، "قيمتها"200 $فقط " (اعتقد ان من نهبها لديه مناسبات وأفراح يريد ان يستخدمها ومن ثم سيعدها لنا)، في تصرف من عشرات التصرفات التي طالت عدد من الصحفيين والناشطين والطلاب، والتي تثبتان أعوان الحزب الحاكم قد فقدوا عقولهم فظنوا ان مصادرة الكاميرات وضرب الناشطين سيعيد الهدوء الى الشارع المحتقن، وسيحجب الحقيقة المرة.
نريد عودة كاميرا الموقع من مسؤولي مخيم التحرير"هل يسمعني احد ام نلجأ للقبيلة في مأرب"ليعيدوها لنا".
ام ان أوباما من أرض العم سام سيقول للنظام يكفي بلطجة وتعامل مع شعبك بالطرق السلمية التي كفلها الدستور والقانون، وربنا يعيننا على من تبقى من بلاطجة.