احلام تحلم ببقاء نور عينها الثانية بمساعدة فاعلي الخير

الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 8685
 
كان يراودها حلم أن تكون طبيبة, لكنها اليوم لا تحتمل أن تحلم بغير أن لا تنطفئ عينها الأخرى, اثر الأولى, أحلام محمد احمد هشيل, فتاة تحاول بصعوبة أن تتجاوز الإعدادية لتكمل حلم فقدت الوصول إلية فالمرض ينهش وجهها بقسوة تشابه قسوة حالها مع أسرتها, فالفتاة مرت من عامها 18 للتو وتعيش مع أسرتها في الجهة الشمالية لمدينة ذمار. 

تعاني من ألام شديدة في إحدى عينيها بعد أن فقدت احدهم, تنتظر أن يكون "فاعل خير" مخلصها من آلمها ويتكفل بتكاليف علاجها التي لا تقدر أن تتكفل به أسرتها الفقيرة, فمن مصائب الزمن أيضا أن احد إخوانها لقي حتفه في صعده ضمن قتلى الجيش في الحرب الأخيرة مع جماعة الحوثي المتمردة شمال اليمن, كما ن أسرتها لا تمتلك من متاع هذه الدنيا سوى منزل صغير بمنطقة هران في مدينة ذمار, وثمانية أشقاء في عمر الطفولة وأب هدته السنوات.

الورم الذي اجري له عمليتين لاستئصاله ينتشر في وجهها من جديد, فقد يقضي على بقية نظرها خلال أسابيع إن لم يكن أيام في حال لم تجرى لها إي تدخل جراحي...نضع الحالة بين أيدي عاملين الخير..

كما نضع هاتف أسرتها للتواصل معها:

737380177

770648483