اقصر شاب يمني يحمل درجة الماجستير يحكي قصة نجاح

الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - السياسية – عبد الله الحسامي
عدد القراءات 4521
 
 

مبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة تحدوا إعاقاتهم وكسروا حاجز الصمت مع الأسوياء، وأبهروهم بإنجازات عجز الآخرون عن القيام بها.

ورغم أن شلل الأطفال حرمه من نعمة الجسم السليم؛ لكنه لم يقف حجر عثرة في وجه تطلعاته ونجح في الحياة كما لم ينجح بعض أصحاب الأجسام السليمة.

قرر أن يطفو فوق آلام الإعاقة، ونجح في مضامير العلم، ونجح في حياته الزوجية فتعيش إلى جواره زوجة تحبه، مدت إليه يدها، وشاركته أحلامه، وأصبحا معاً أبوين لأربعة أبناء هم زهورهم البشرية التي تشيع في حياتهم بهجة وسعادة ونضارة.

شحن محمد عبد القادر الحسامي طاقة العقل، وهي الطاقة التي حينما تنجلي يكون بمقدور المرء الانتصار على كل العراقيل، مثلما يحلو لصاحبها، أن ينتقل من حلم إلى آخر، ومن أمل تحقق إلى آخر جديد يصبو إليه.

ولأن تجربة محمد مليئة بالعبر، وأيضاً بالحكايات، بعدما كانت مليئة بعبرات طفولة بكت شللها، فان الحديث معه واليه، يكون جاذباً، ومضخماً بالأمل.

لم تكن الطريق أمامي مفروشة بالورد والرياحين إمامي خلال الأيام الأولى للالتحاق بالدراسة، بل كانت مليئة بالمنغصات والصعوبات والمشاكل.

بهده الكلمات كانت الإجابة المعيد في كلية التجارة جامعة صنعاء محمد عبد القادر، بعدما زرناه إلى منزلة المتواضع في القرية شرعب الرونة والمعبر عن واقع الحال، وسألناه عن كيف استطاع أن يقهر إعاقته ويحقق ما لم يستطع الكثير من الأسوياء عن تحقيقه.

محمد الذي لم يتجاوز طوله الـ100 سنتمتر، والذي يعد اقصر يمني يحصل على الماجستير في الإحصاء الرياضي وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، أب لأربعة أطفال، اثنان منهم يعانون من نفس الإعاقة التي يعاني منها والدهم.

للإطلاع على نص الحوار أنقر هنا 

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن