تجار يشكون الحكومة اليمنية إلى السفير الأمريكي

الإثنين 06 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 5386

أكد حسن الكبوس- رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالأمانة, أن ضعف الاقتصاد وضعف القوانين المتعلقة به ناتج عن الفساد، وأن أي اقتصاد لا بد أن تتوفر لنجاحه ثلاثة عناصر وهي قوانين هدفها التيسير وقضاء عادل ونزيه والأمن والاستقرار, مركزا على سبل تهيئة بيئة تساعد على التطوير والنماء في كافة مجالات الحياة الاقتصادية.

وفي ندوة "دور القطاع الخاص في تهيئة بيئة الأعمال وأثرها على التنمية الاقتصادية" التي أقامتها غرفة الأمانة بالتعاون من السفارة الأمريكية، خاطب علوان سعيد -رجل أعمال- وفد السفارة: "نحن تواصلنا معكم لأننا نعلم أنكم تمتلكون ورقة ضغط على حكومتنا من أجل إزالة المعوقات التي تقف دون بلوغ أهدافنا التجارية، وهناك إشكاليات أخرى مثل الإشكالية الأمنية وهي لم تأت من فراغ لأنها مرتبطة بالبطالة والفقر وهؤلاء الشباب إما أن نستقطبهم أو يستقطبهم الإرهابيون".

وقال علوان: "نحن بحاجة إلى وساطة بيننا وبين دول الجوار لاستقدام العمالة اليمنية التي تساهم بدورها في إيجاد فرص عمل للشباب".

إلى ذلك أكد رجل الأعمال أحمد بازرعة أن القطاع الخاص أكبر المتضررين من قضية الطرود. وقال: "لم نستطع أن نرسل رسالة أو نشحن سلعة صغيرة وأصبح هذا الأمر بالنسبة لنا من المستحيل"، مطالبا بالعمل على على حل هذا الإشكال.

وفي الندوة, التي عقدت أمس الأحد وحضرها عشرات التجار, بدأ الملحق الاقتصادي بالسفارة الأمريكية حديثه بجملة أسعدت الحاضرين قائلا: من أجل أن نعمل ضغط على الحكومة.. ما هي مشاكلكم؟.

وبعد العديد من المداخلات رد الملحق الاقتصادي بكلمة وجيزة جعلها مقدمة للإجابة على تساؤلاتهم "الصبر جميل", وتابع بالقول "في تقرير للبنك الدولي أهم المشكلات اليمنية هي الفساد وضعف الطاقة والبطالة"، مشيرا أن دعم الشاب اليمني للعمالة في دول الجوار ليس حلا كاملا للمشاكل اليمنية ولكنه جزء بسيط من الحل.

ونصح التجار بالقول: "نحثكم على أن تكون أصواتكم من تحت مظلة الغرفة التجارية باعتبارها الجهة القادرة على إيصال أصواتكم إلى من تريدون".

*الصورة لـ"رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة, حسن الكبوس".