اتهم صالح هبرة- أحد القياديين الحوثيين, المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء تفجيري الجوف وصعدة, سعيا منهما لإذكاء صراع هاشمي مع ما يسمى بـ"تنظيم القاعدة" والذي وصفه بـ"الوهم", وصرفه عن هدفه العام المتمثل في إعادة دور القران الكريم إلى حياة اتباعه ودعوة الأمة للوقوف في وجه المخططات الأمريكية واليهودية.

وقال هبرة إن مقاصد الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية خلق مبرر لتحرك عسكري تنوي القيام به في المحافظات الشمالية بالتنسيق مع السلطة وأطراف أخرى إقليمية ودولية تحت غطاء ملاحقة الإرهاب الذي دأبت على تحريكه في أي مكان تستهدفه.

وأوضح أن المخططات الأمريكية بدأت تروض الشعب على تقبل تلك الوضعية من خلال إعلانها نشر طائرات بدون طيار في اليمن وإرسال فرق أمريكية لمراقبة المطارات وإنشاء قاعدة جوية أمريكية غرب العاصمة, إضافة إلى التحرك غير المسبوق للدعوة للوسطية من على منابر السلطة بالمفهوم الذي ترضى الأمريكيين لا بالمفهوم الشرعي الذي يكرس مشروعية الجهاد ويحرم الولاء للأمريكيين والإسرائيليين والحكم على من تولاهم بأنه منهم كما كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعمل, حد تعبيره, مشيرا إلى ذلك السيناريو هو جزء لترويض الشعب على تقبل التدخل الأمريكي تحت ذلك العنوان.

لكن هبرة نبه إلى أن حسابات أمريكا خاطئة وخاطئة ورهناتها أمام وعي أبناء المسيرة وقوة الله التي لا تغالب ستخسر, طبقا لقوله.