أقام التجمع اليمني للإصلاح صباح اليوم السبت احتفالا خطابيا وكرنفاليا بمديرية جبلة محافظة إب, حضرته عدد من الشخصيات الحزبية والاجتماعية وقيادات وقواعد حزب الإصلاح في المديرية.

وفي الاحتفال تحدث أمين الرجوي- رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بإب عن نشاْة التجمع اليمني للإصلاح الذي قال إنه جاء لتحمل مهمة الدعوة إلى إصلاح البلاد انطلاقا من الفهم الحقيقي لمبادئ الإسلام وشريعته التي ترفض الظلم, واستجابة لضرورة شرعية ووطنية, مشيرا إلى فترة إعلان التجمع اليمني للإصلاح كحزب سياسي في عام 1990م, وتجربته مع المؤتمر الشعبي العام في السلطة التي انتهت بخروج التجمع إلى صف المعارضة في 1997م بعد خلافه مع المؤتمر الشعبي.

وتطرق الرجوي إلى أهم اسباب خروج التجمع من التحالف الذي كان قائما مع المؤتمر الشعبي العام ومن أهم الاسباب برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تبناه المؤتمر الشعبي وكان اثره سلبيا على المواطن وحياته المعيشية, والسبب الثاني قيام الحكومة اليمنية بالمشاركة في عدد من المؤتمرات العربية والعالمية الاقتصادية التي كانت اسرائيل مشاركة فيها وكان التجمع يرفض المشاركة في أي مؤتمر تشارك فيه اسرائيل؛ لأن المشاركة نوع من التطبيع وهو ما يرفضه التجمع, حد تعبيره.

وأضاف "أما النقطة الثالثة فهي متعلقة بالسجل الانتخابي وما قام به المؤتمر الشعبي من عملية تزوير وعبث بالسجل الانتخابي كل ذلك وغيره من الاسباب التي جعلت التجمع اليمني للاصلاح يرفض الاستمرار مع المؤتمر الشعبي في حكومة الائتلاف".

وتحدث الرجوي عن تجربة اللقاء المشترك ونجاحه في انتخابات الرئاسة, فيما تسائل عن البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الذي انعكس تماما فزاد الفقر والبطالة والفساد.

واختتم الرجوي كلمته بالتشديد على ضرورة التغيير لإنقاذ الوطن من ازماته, وقال ان التغيير سيأتي عبر النضال السلمي مرورا بالعصيان المدني وصولا الى الثورة الشعبية.

وفي الاحتفال ألقى القيادي الاشتراكي يحيى منصور ابو اصبع كلمة اللقاء المشترك, حيث قال إن تشكيل التجمع اليمني للاصلاح مثل انعطافة فكرية وسياسية على العملية السياسية في عموم الوطن, متطرقا إلى مراحل الحوار بين المؤتمر الشعبي وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه.

واتهم ابو اصبع القوى المشيخية المتنفذة, طبقا لتسميته, بالعمل على عرقلة الحوا؛ "لان تلك القوى رأت ان الاصلاحات ستضر بمصالحهم وقد تعودوا على الاستيلاء على موارد البلاد تحت مسميات مختلفة".