آخر الاخبار

وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي

زراعة القات تهدد الأمن الغذائي لليمنيين وتستنزف مواردهم المائية

الجمعة 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 3484
 
 

في الوقت الذي يواجه فيه اليمن مناخاً يزداد جفافاً ونمواً كبيراً في السكان، إضافة إلى تحديات سياسية عديدة، تتقلص المحاصيل الزراعية مع تراجع سقوط الأمطار وتتناقص مياه الآبار.

وسيزيد التغير المناخي الضغط على الدولة التي تعوزها الاموال. ولم يعد المزارعون وهم يشكلون 70% من تعداد السكان يستطيعون العيش على المحاصيل التي يزرعونها ويتدفق الشبان من الريف على المدن بحثا عن عمل يعولون به أسرهم.

فقد جعل نقص المياه وانخفاض مخزون المياه الجوفية بسبب الإفراط في استخراجها الزراعة مستحيلة في العديد من المناطق.

وقال مزارع في قرية بيت البروي غربي صنعاء يدعى محمد ناصر إن الزراعة تراجعت في القرية بسبب قلة الامطار، إضافة إلى عدم كفاية الأرض الزراعية للأنفس المقيمة داخل الأسر، مما أدى إلى هجرة المواطنين من الريف.

ووفقاً لمعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء الذي يقدم المشورة للحكومة اليمنية فإن ثلث سكان اليمن البالغ تعدادهم 23 مليوناً يعيشون بلا أمن غذائي.

ومن المتوقع أن يعاني المزيد من السكان من الجوع في المستقبل مع زيادة سكانية تصل إلى 3% في العام وشح المياه. ويقول خبراء ان صنعاء مرشحة لأن تكون أول عاصمة تجف فيها موارد المياه بحلول عام 2050. وبحلول هذا العام يتوقع خبراء المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء ان ترتفع أسعار الحبوب على مستوى العالم بما بين 39 و62% دون وضع تأثير التغير المناخي في الحسبان والذي قد يزيد الاسعار بنسبة تتراوح بين 32 و111%. ويستورد اليمن 70% على الأقل من المواد الغذائية التي يحتاجها.

ويقول مزارع يدعى حميد المساجدي (35 عاماً) من قرية بيت المساجدي إن المزارعين يعتمدون على القمح المستورد لتأمين احتياجاتهم.

ويؤكد مزارع آخر يدعى علي يحيى صالح من قرية بيت البروي أن غالبية الأسر في المنطقة تعيش على القمح المستورد أكثر من أي شيء آخر.

ويكلف القمح اليمنيين ما يصل إلى 250 دولاراً للطن ويمكن لارتفاع الاسعار أن يزيد من التوترات في مجتمع ينتشر فيه السلاح ويعيش نحو نصف سكانه على دولارين أو أقل في اليوم. والبطالة اخذة في الارتفاع في دولة يعتمد اقتصادها على تصدير النفط بينما بدأت الموارد النفطية تشح.

ورأى وكيل وزارة الزراعة عبدالملك الثور أن هناك حاجة لأن يصبح استخدام المياه أكثر فاعلية.

وأضاف أن "اليمن أفقر دولة في العالم في مجال المياة ولسوء الحظ ثلث كمية المياه التي تستخرج من الأحواض الجوفية تستخدم لزراعة القات، أضف الى ذلك اننا نزرع أشجاراً مستنزفة للمياة مثل الموز".

ووضعت حكومة اليمن خطة لتحسين الزراعة التي تستهلك 90% من المياه وتنويعها وإبعادها عن زراعة القات الذي يهيمن على حياة الناس في اليمن.

وأوضح الثور أن "استراتيجية كيف نحقق أمناً غذائياً، الامن الغذائي تتحقق بجزء من الانتاج وجزء كبير من تغيير أنواع المحاصيل والانماط الزراعية بحيث ننتج أشياء نحن محتاجين لها والجزء الثالث يغطى عن طريق الاستيراد وتأمين الغذاء في البلاد".

ويتفق الخبراء على أن اليمن لن يستطيع ان يزرع كل ما يحتاجه من غذاء والزراعة تستهلك موارد مائية ثمينة يدور حولها بالفعل صراع بين اليمنيين وهي موارد حيوية للاستخدامات المنزلية والصناعية مستقبلاً.

ويرى خبراء أن الامن الغذائي يمكن ان يتحقق من خلال تنمية اقتصاد يوفر دخلاً كافياً لتغطية نفقات استيراد
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن