سجلت أسعار فنادق وشقق مدينة "عدن" ارتفاعات كبيرة مع اقتراب إجازة عيد الأضحى المبارك وبدء العد العكسي لإفتتاح فعاليات خليجي(20)المبارك، لتصل الى مستويات قياسية، تجاوزت ما نسبته (100%) حتى الآن عما كانت عليه الفترة الماضية.

واعتبر عدد من المواطنين من نزلاء تلك الفنادق تلك الارتفاعات المفاجئة في أسعار الفنادق والشقق المعروضة للإيجار عامل طارد لكل زوار المدينة ومعضلة تهدد استقرارهم خصوصاً في ظل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة.

مشيرين إلى أن المشكلة لا تزال في تصاعد حيث يؤكد مالكو تلك الفنادق إعتزامهم رفع الأسعار خلال فترة خليجي(20) إلى ما نسبته (500%) ليتجاوز سعر الغرفة التي تؤجر في الأيام العادية بـ"1500" ريال لليلة الواحدة الـ"7000"ريال .

وعبر المواطنون المصطافين عن سخطهم وإستنكارهم إزاء ما أسموه بـ"الإستغلال" السيئ الذي ذهب إليه مالكو تلك الفنادق ..منتقدين الجهات الرسمية المعنية التي لا تزال تتعامل مع المسألة بصمت وكأنها لا تعنيها.

ويؤكد العاملين في تلك الفنادق بأن مالكوها لجأووا إلى رفع الأسعار خلال هذه الفترة لتعويض خسائرهم في الأشهر الماضية.

وقالوا: "نطبق حاليا التسعيرة العالية وبدون عروض كون هذه الفترة تمثل لنا فرصة ذهبية وغير مسبوقة ومن خلالها نعوض انفسنا عن فترات الركود التي تشهدها الفنادق اغلب ايام السنة .

وطالب المواطنون الجهات المعنية ممثلة بوزراة السياحة بوضع هذه المسألة في الاعتبار كونها ستحد من السياحة الداخلية وعملية الاقبال على متابعة فعاليات خليجي(20) والوقوف بشدة أمام ذلك الغلاء الذي يعد استغلال للمواطن سيما أسر ذوي الدخل المحدود..مشددين على ظرورة وضع تسعيره موحدة لكل اماكن الايواء كلا وفق مميزاتة وموقعه.

وتشيرالمعلومات الأولية إلى أن أسعار الفنادق في مدينتي عدن وابين ستتجاوز في الايام القادمة الخمسة أضعاف عما كانت عليه خلال الفترة الماضية، حيث تتوقع الفنادق تدفق أعداد كبيرة من المسئولين والرياضيين والاعلاميين وهواة الرياضة إلى المدينة.