وصف النائب مجمد الحزمي ماورد من اتهام له بالتهجم على رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر احمد الحبيشي ،مساء اليوم في جلسة مساءلة للاخير حول مانشرته صحيفته من اساءة للنواب، بغير الصحيح.

نافياً اتهامات الحبيشي له بمحاولة الاعتداء عليه او اشهار المسدس في وجه قائلاً: ان هذا الرجل يمتلىء بالكذب ويدافع عنه".

وكان لجنة الاعلام والثقافة في مجلس النواب استدعت احمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر الصادرة من عدن لمساءلته عن مانشر في الصحيفة في العدد (14979) الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2010م ، تحت عنوان  "قالوا إن منع تزويج الأنثى بعد ولادتها مخالف للشريعة بحسب فهمهم لها، الأصوليون المتشددون في حزبي (المؤتمر) و(الإصلاح) يستخدمون العصي والأيدي واللكمات والأحذية ضد مؤيدي مشروع قانون يمنع تزويج الطفلة الصغيرة ومفاخذة الرضيعة".

واضاف الحزمي في تصريح لـ(مأرب برس) قلنا للحبيشي "ان ماكتبته في صحيفتك لم يمت للحقيقة بشيء وهو كلام تافه لا يصلح للنشر"، فكان رد الحبيشي على اللجنة "سبق لي كتابة ذلك قبلها وهاجمتك في اشارة للحزمي ، فقلت له(الحديث للحزمي) لا تخرج عن الموضوع.. ورغم هجومك لم اكن لارد حتى لا انزل الى مستواك في ماتكتب" ،ففاجئني الحبيشي بقوله "انا اشرف منك".. فخرجت من القاعة الى فناء المجلس وقلت له "سهل لما نكون في الخارج!".

واوضح الحزمي انه التقى بالنائب عبدالعزيز جباري الذي خرج بمعية الحبيشي وعدد من النواب واعطاني جباري مسدسه كتحكيم على مابدر من الحبيشي "فاخذت المسدس ومشيت من البرلمان ولا يزال المسدس معي". وتساءل الحزمي كيف لي ان ارفع سلاحاً حُكمت به او اشهرة -كما يدعي الحبيشي، والمحكم يعتبر معترف بخطئه عند التحكيم.

وكان الحبيشي في تصريح لـ(مأرب برس) اتهمالنائب الحزمي بمحاولة الاعتداء عليه بجنبيته واشهار مسدسه عليه في فناء البرلمان قبل تدخل من النائب عبدالعزيز جباري الذي انتزع مسدس الحزمي قبل خروجه من قاعة المجلس لتنفيذ تهديده بالاعتداء عليه-حسب تعبير الحبيشي.