اكد رئيس تحالف مناهضة اتفاقية الغاز المسال محمد عبده العبسي ان التحالف الذي يرأسه تحالف طوعي , وغير ربحي تشترك فيه كل شرائح المجتمع من صحفيين وسياسيين وحقوقيين ورجال قانون، ورجال أعمال، اضافة الى العديد من وسائل الاعلام المختلفة من( صحف ومواقع ) واكثر من احدى عشرة منظمة محلية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

وعن الاهداف التي انشئ من اجلها التحالف قال العبسي ان أهم اهداف التحالف إعادة النظر في أسعار الغاز اليمني , وإعادة النظر في حصة اليمن.

وذكر العبسي تبرير وزير النفط امام البرلمان عندما سئل عن سبب تأخر شركة توتال الفرنسية تسع سنوات في الانتهاء من المشروع حسب العقد المبرم، بل مددت لها الحكومة العقد في ثلاث مناسبات، فرد الوزير بأن المشروع كبير وأنفق فيه 5 مليارات دولار.

وكشف العبسي في حوار مع (مأرب برس) فوارق التكاليف بين مشروعي الغاز اليمني والقطري بـ3 مليارات دولار في الوقت الذي ينتج المشروع القطري كمية اضخم من المشروع اليمني بقوله " أنشأت قطر مشروع الغاز، وهو مشروع مشابه لمشروع اليمن، والتكلفة الإجمالية للمشروع القطري لم تتجاوز ملياري دولار، بينما تكلفة المشروع اليمني 5 مليارات دولار، المشروع القطري ينتج 8 ملايين متر مكعب بمعنى أنه أضخم من المشروع اليمني الذي ينتج 7 ملايين متر مكعب. حصة الحكومة القطرية من مشروع غازها المسال 65%، أما حصة اليمن من مشروع الغاز 21%".

مضيفاً "في قطر دفعت الشركات الأجنبية، جميع المبالغ كاش عكس شركات الغاز العاملة في اليمن فلم تدفع شيئاً بل أخذت كقروض من البنوك، وسوف تدفع الحكومة فوائد للبنوك على هذا المشروع".

وتابع العبسي "إذا قارنا المشروع اليمني بالمشروع القطري سنجد فرقاً شاسعاً، وبالإضافة إلى ذلك فالمشروع اليمني مشروع فاشل، وخاسر وفيه فساد .. فالفارق بين المشروعين يوجد فارقاً قدره 3 مليارات دولار، من حيث البنية التحتية، وتكلفة الإنشاءات، وبقية ملحقات المشروعين.. وهذا دليل على وجود فساد في مشروعنا للغاز المسال".

مشيراً إلى انه من غير المعقول أن يكون حصة المستثمرين الأجانب أكثر من 79% في مقابل 21% لليمن، مطالبا باعادة النظر في الحصص كما فعلت عمان شريطة ألا تقل نسبة اليمن عن 70% .

وعن المستفيد من صفقة الغاز المسال قال العبسي "إنة وعلى ما يبدو أن مراكز قوى وأشخاص نافذين، وافراد يبحثون تكوين ثروات بطرق غير مشروعة يتوقع ضلوعهم في هذه الصفقة" .

مشيرا الى ان القائمين على صفقة الغاز احتالوا على عرضها على البرلمان، فقاموا بإنشاء شركة يمنية باسم "إل إن جي" داعيا رئيس الجمهورية الى تأميم هذه الشركة اسوة بما فعله كلا من جمال عبدالناصر، وصدام حسين , وفيدل كاستروا .

ودعا في نهاية الحوار كل مواطن يمني لأداء واجبه لإفشال الصفقة، مشيرا الى ان افشالها سيفشل صفقات أخرى.

للمزيد انقر هنــا.