آخر الاخبار

بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي

النيابة الجزائية بعدن تتهم القيادي في الحراك شلال علي شائع بالوقوف خلف تفجيرات نادي الوحدة

الأربعاء 27 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 8535
قالت النيابة الجزائية بمحافظة عدن إن تحقيقاتها مع المتهمين بتفجير نادي الوحدة بعدن أثبتت تورط القيادي البارز في الحراك الجنوبي شلال علي شائع في التفجيرات الأخيرة التي هزت ساحة نادي وحدة عدن بالشيخ عثمان وتسببت في مقتل 4 وجرح 15 آخرين.
جاء ذلك لدى تلاوة النيابة الجزائية لمحاضر الاستدلالات والتحقيقات في جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن التي عقدت اليوم برئاسة القاضي محمد الأبيض لمحاكمة المتهمين بتفجيرات نادي الوحدة، حيث ورد اسم شلال علي شائع بأنه زود المتهم الأول فارس عبدالله صالح (25 عام) بعبوتين ناسفتين نوع (تي ان تي), وعند سؤال رئيس المحكمة للمتهم فارس عن هذه الأقوال، رد عليه قائلاً: "لا تعليق"، في حين نفى المتهم الثاني رائد عبدالله، والثالث علي صالح عبدالله ما جاء في محاضر الاستدلالات, بينما اعترف المتهم الرابع حازم يحيى، والخامس مختار محسن محمد ببعض ما جاء في محاضر التحقيقات وجمع الاستدلالات.
واتهمت النيابة الجزائية بمحافظة عدن المتهم الأول والرئيسي فارس عبدالله صالح علي بإحداث انفجار في مال ثابت هو مقر نادي الوحدة الرياضي بالشيخ عثمان من خلال تفجير عبوتين ناسفتين نوع (تي ان تي) بريموت كنترول الأولى بداخل النادي والثانية عند بوابة النادي أسفر عنها مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين وإتلاف مال منقول متمثلة بآلية مملوكة لمواطن ومركبة أخرى تابعة لنادي الوحدة والشروع في تفجير محطة الهاشمي للمشتقات البترولية من خلال زرع نفس العبوة الناسفة فيها وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
في حين اتهم كلا من رائد عبدالله صالح وعلي عبدالله صالح وهما شقيقان للمتهم الأول بمساعدة المتهم الأول في أحداث تفجيرات الشيخ عثمان وإخفاء أدوات التفجير في محلهما الكائنان بالشيخ عثمان، واتهم حازم يحيى صالح ناجي بمساعدة المتهم الأول وإخفاءه عقب ارتكاب الجريمة بالرغم من علمه بأنه مطلوب امنيا في محافظة الضالع، واتهم مختار حسين محمد بإدخال المتهم الأول فندق قطر بدون بطاقة شخصية أو تقييد اسمه في سجل المعلومات اليومية قبل ارتكابه للجريمة.
وأقرت المحكمة الجزائية تأجيل النظر في القضية إلى يوم الأربعاء القادم 3 نوفمبر، لتمكين محامي المتهمين من تقديم الدفوع.
وكان المتهمون قد شكوا لرئيس المحكمة من تعرضهم "للتعذيب والضغوطات" مطالبين بنقلهم من سجن البحث الجنائي إلى السجن المركزي بالمنصورة، في حين وصف أمين كوشاب- محامي أولياء الدم, المتهمين الخمسة بالإرهابيين وهو ما أثار حفيظة محامو الدفاع الذين طالبوه بسحب كلامه لينسحب من القاعة ثم يعود إليها.
وكانت مصادر أمنية قد صرحت لوسائل إعلام محلية أن قيادياً بارزاً في الحراك الجنوبي يقف خلف تفجيرات نادي الوحدة إلى أن جاء الكشف عن اسمه اليوم في محاضر استدلالات النيابة الجزائية بعدن.
إلا أن القيادي في الحراك الجنوبي شلال علي شائع نفى أي صلة للحراك في تفجيرات نادي الوحدة الرياضي.
وقال شلال في تصريح صحفي نشرته صحيفة "الأمناء" الصادرة في عدن صباح اليوم الأربعاء قبل انعقاد جلسة المحكمة: "تابعنا باهتمام ما تروج له وسائل إعلام السلطة من خلا ل التلميح حينا والتصريح حينا آخر حول وقوف الحراك الجنوبي السلمي خلف الأحداث الدامية التي شهدها مقر نادي الوحدة في الشيخ عثمان وراح ضحيتها أربعة شهداء وسبعة عشر جريحا من المواطنين الأبرياء من أبناء عدن في الوقت الذي نتقدم فيه بخالص العزاء لأسر الشهداء والمواساة للجرحى".
وأضاف: "لقد بدا خطاب السلطة في هذه القضية مشوبا بالخلط والإرباك وتضارب المعلومات, فقد سارعت في اليوم الأول باتهام القاعدة بالوقوف وراء الحادث إلا أنها وبنصيحة من مستشاريها غيرت فيما بعد من اتهاماتها نحو الحراك الجنوبي السلمي علها بذلك تجد ضالتها في وصم الحراك بالعنف والإجرام.. وفي هذا الاتجاه نود التأكيد أن حراكنا بدأ سلميا وسيستمر كذلك ولن تنجح السلطة في جرنا إلى مربع العنف وإذا كنا إلى الآن نربأ بأنفسنا عن استهداف الجنود من الأمن الذين تلطخت أياديهم بدماء شبابنا في المسيرات السلمية, والانتقام والرد بالمثل فكيف يمكن لعاقل أن يصدق أننا سنستهدف أهلنا وإخواننا في عدن".
وحول ضبط الأجهزة الأمنية خمسة متهمين, قال شائع: "لقد تحدثت أجهزة إعلام السلطة عن ضبطها لمرتكبي الحادث وادعت أنهم كشفوا لها عن معلومات خطيرة بضلوع قيادي بارز في الحراك الجنوبي في الوقوف وراء العملية وإننا وإحقاقا للحق ننفي أي صلة للحراك الجنوبي السلمي بذلك ونتحدى السلطة أن تثبت بأي طريقة كانت ادعاءاتها الباطلة"، وحمل السلطة "مسؤولية سلامة المعتقلين من أبناء الضالع ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي القابعين في زنازين سلطة صنعاء والذين تمارس ضدهم أبشع صور التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بأفعال لم يرتكبوها وتوجيه مجريات التحقيق والمحاكمة لخدمة أجندتها الهادفة إلى الإساءة لنضال الجنوبيين المسالمين وبالتالي إيجاد المبرر لضربه".