مصادر أمنية تتهم قيادي بارز في الحراك الجنوبي بالضالع في تفجيرات نادي الوحدة بعدن

الجمعة 22 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 6708

من المقرر أن تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن غداً أولى جلساتها مع المتهمين في تفجيرات نادي الوحدة بالشيخ عثمان يوم الاثنين الماضي 11 أكتوبر 2010م والتي راح ضحيتها حتى آخر إحصائية أربعة قتلى و15 جريحاً .

إلى ذلك كشفت مصادر أمنية عن اعترافات خطيرة أدلى بها المتهم الرئيسي في تفجيرات نادي الوحدة الرياضي ويدعى (فارس ع.ص) مشيرة إلى أن المتهم كان يقيم قبل العملية في فندق ( قطر ) بالشيخ عثمان في حين كان بقية المنفذين وهم شقيقين له وابن عمهم يقيمون في إحدى الشقق بالمنطقة.

وأشارت صحيفة " أخبار اليوم " إلى أن العملية كان يقودها شخصية سياسية بارزة من محافظة الضالع وهو ما أكده مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ " مأرب برس " حيث قال إن الذي كان يقود العملية وفق اعترافات المتهمين هو شخصية سياسية بارزة وقيادي في " الحراك الجنوبي " بمدينة الضالع متوقعاً أن يتم الكشف عن اسمه في جلسات المحكمة .

وكانت صحيفة "الأمناء" الصادرة في عدن قد ذكرت أن الأجهزة الأمنية قامت بإحضار المتهم الرئيسي في تفجيرات نادي الوحدة الرياضي ويدعى (فارس ع.ص) إلى مسرح الجريمة, وذلك بعد استكمال التحقيقات معه وإدلائه باعترافات حول مخطط التفجيرات حيث مثل الدور الذي لعبه قبيل التفجير وبعده.

وأفادت أن المدعو فارس وشقيقين له وابن عمهم يعدون المتهمين الرئيسين والمنفذين للعملية، حيث قام المتهم الأول فارس بوضع قنبلة قابلة للتفجير في محطة الهاشمي للمحروقات، إلا أنه لم يقم بتفجيرها، وهي القنبلة التي كشفتها الأجهزة الأمنية في مساء اليوم نفسه وأبطلت مفعولها.

وتشير المعلومات إلى أنه في اليوم التالي – أي يوم تفجيرات نادي الوحدة الذي صادف الاثنين 11أكتوبر - حضر المدعو فارس إلى مبنى النادي ووضع كيساً بالقرب من قاعة حمل الأثقال والساحة التي يشاهد فيها رواد النادي التلفاز، وغادر النادي وفور مغادرته دوى الانفجار الأول وتوجه إلى الشارع واندمج مع المتسوقين، عندها سمع صفير طقم الشرطة المتجه إلى النادي، فتراجع فارس نحو النادي لاستهداف أفراد الطقم، وهناك بحسب المعلومات ترك قنبلة عند بوابة النادي، التي انفجرت وأصابت أفراد الأمن الموجودين وعدداً من المارة وعمالاً في محل إصلاح كهربائيات مجاور للنادي، وعندها احتمى (فارس) خلف منارة مسجد زكو المقابل للنادي حتى لا يصاب بأذى – وفق الأداء الذي مثله المتهم في مسرح الجريمة أمام الأجهزة الأمنية – .