آخر الاخبار

الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام) تأثير المقاطعة.. سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية تتلقى ضربة قوية وموجعة شاهد.. صورة التقطها مصور يمني شاب تفوز بجائزة عالمية في اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات

منى باشراحيل تسرد سيرة نضالها ضد الاستعمار في مركز انماء الشرق

الأحد 17 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - هناء البردوني/تصوير- عبدالله الخامري
عدد القراءات 11845

استضاف مركز إنماء الشرق للتنمية الإنسانية المناضلة (منى سالم بكار بن على باشراحيل) عضو مجلس الشورى في صباحية نظمها، السبت 16 /10/2010، ضمن سلسلة (مناضلات في ذاكرة التاريخ) بدأها المركز تزامنا مع اعياد الثورة اليمنية.

ورحبت رئيسة المركز زعفران علي المهنأ بالضيفة مثمنة تواضعها لتواجدها بين دفتي المركز لتسرد ذكرياتها في فترة الاستعمار البريطاني وقبل وبعد ثورة الرابع عشرمن أكتوبرونظالها في سبيل دعم العمل الوطني سعيا للوصول للوحدة اليمنية المباركة .

 أدارت الصباحية الدكتورة / خديجة عبد الله الماوري أستاذة العلوم الإدارية بجامعة الحديدة ومستشارة المركز التي رحّبت بالضيوف،مؤكدة على أهمية إلقاء الضوء بشكل خاص للنساء اليمنيات المناضلات في تاريخ شعبنا اليمني ضد الاحتلال البريطاني، واعتبرت الدكتورة خديجة أن نضال المرأة لايقل عن نضال أخيها الرجل في شحذ هممه، حيث أسهمت بشكل مباشر في تفجير وتحقيق الاستقلال رغم خصوصية

وضع المرأة آن ذاك معاصرة كل المراحل التاريخية وصولاً لأحادية الثورة والنضال لتحقيق وحدة 22من مايو.

سيرة نضال

وقدّمت الماوري لمحة موجزة عن السيرة الإبداعيّة للأستاذة منى سالم بكار بن على باشراحيل فهي عضو مجلس الشورى وأيضا عضو لجنة الحقوق والحريات ومنظمات المجتمع المدني منذ عام 2000م وحتى الان، أتمت تعليمها الأساسي والثانوي في مدرسة باعنقود بالمكلا والتحقت بالجامعة والدراسات العليا في صوفيا بلغاريا في العلوم الساسية والاجتماعية عام 1983م، لكن ظروفا حالت دون إكمال دراستها في بلغاريا، وعادت إلي الوطن والتحقت بمعهد الشهيد باذيب للعلوم السياسية بالمكلا وأخذت عدة دورات في العلوم السياسية، وعملت في الحقل التعليمي كمدرسة ومنها تدرجت إلى إن أصبحت مديرة مدرسة أروى.

 كما عرجت للسيرة الذاتية لوالد المناضلة (سالم بكار باشراحيل) وهو شيخ كان من هواة البحار وكان مغرم بصيد الأسماك، مؤكدة أهمية تناول هذا السرد التاريخي المهم، مطالبة الجهات المختصة تبني مثل هؤلاء المناضلات في صفوف مناضلي الثورة اليمنية وتفقد أحوالهن وتكريمهن أسوة بأخوتهن مناضلي الثورة بالدروع والنياشين وصرف امتيازات العيش الكريم تثمينا لجهودهن.

ثم بدأت الضيفة بسرد ذكرياتها فأوضحت الاستاذه إن ذاكرتها تحمل الكثير من الذكريات في ظل المستعمر والسلاطين وقتها فالتعليم في تلك الفترة على فئات محدودة فقط وهم أصحاب الأعيان وأولاد السلاطين فقط .

 والفتاه لا تعليم لها ويقتصر تعليم الفتاه على أمور الدين كالصلاه والصوم وكانت الفتاه تتلقى تلك المعلومات في بيوت على أيدي نساء تعلمن على ايدي آبائهن وأجدادهن كالقران الكريم وخاصة الأجزاء الأخيرة من كتاب الله كجزء (عم) و(تبارك( ،وبما أن حضرموت كانت محمية من سلاطين القعيطية كان يحظر فيها النضال ومطالبة خروج المستعمر لذا اعتمدوا كثيرا على البنات في توزيع المنشورات التي توعي الناس بخطورة المستعمر الغاصب، وقد أبلت بلاء حسنا في ذلك وهي طفلة مازلت في الصفوف الأولى من دراستها. وتابعت سرد ذكرياتها وذكرت العديد من الأسماء التي عاصرتها مشاركة أيها مسيرة النضال حتى تحقق يوم الرابع عشر من أكتوبر أمثال الأخوات المناضلات (سعاد سالم فرج) و(عطية بامدهف) و(فاطمة باطربوش) و(صفية العمودي) وغيرهن الكثير .. متنقلة بالمراحل التاريخية المتعاقبة وصولا إلى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التى تسأل الله إن يديمها ويحفظها من شر المتآمرين.

 اشادات بالفكرة

قد تفاعل الحضور بالمداخلات بعد أن نال منهم الاسترسال بذلك السرد النضالي لتاريخي فعبر الدكتور/ قاسم مقبل الطويل رئيس شعبة الدرسات العربية القائم بأعمال مساعد مدير المركز لشؤون الوطنية والإقليمية لمركز الدرسات الإستراتيجية للقوات المسلحة رئيس الهيئة الإدارية العليا لجمعيات رعاية الشباب والطفولة بتميز هذه الندوة لتناولها مناضلات في ذاكرة التاريخ خطوة ايجابية وشكر القائمين على هذا العمل واقترح استمرارية لمثل هذه الفعاليات التي تخص المناضلات الاتي قدمن الكثير والكثير سواء على الصعيد الثورات بدء من 26 سبتمبر تعرجا لـ 14 أكتوبر وحتى قيام الوحدة المباركة وأشكر الأستاذة منى باشرا حيل

على هذا السرد التاريخي وذكرالجوانب السرية لمسيرة نضالها لمرحلةالاعداد لـ14اكتوبر وقد كانت عصيبة ومهمة وشيقة.

وشكرت الأستاذة/ نور باعباد وكيل وزراه الشؤون ن الاجتماعية والعمل على اقامة الفعالية التي وصفتها بالتجربة الرائدة للناشطة /زعفران المهنا، والاستاذه/ خديجة الماروي راجية استمرار مثل هذه الفعالية وان تظل في الذاكرة، مشيرة إلى إنها مع الاستاذه منى باشراحيل تجمعهما ذكريات كثيرة في ظل العمل من اجل بناء الوطن والوحدة بعد ثورة14اكتوبر ودحر الاستعمار من بلادنا الحرة، مضيفة أنها عملت سويا مع باشراحيل في اتحاد نساء اليمن وشكلن لجانا نسائية وأيضا عملن أول مؤتمر الأول للمرأة اليمنية في سيئون

وعشن زهرة حياتهن في محاوله إخراج المراة وتطويرها والبحث عن حقوقها للعمل من اجل اليمن في ظل الوحدة المباركة .

 من جانبه أشاد العقيد دكتور جمال صالح مسعد رئيس شعبة الاختراع ورعاية الإبداع في مركز الدرسات والبحوث العسكرية بمثل هذه الصباحيات التي تختلط مع ذكرياتها الدموع وفاء لكل من ناضل للوصول بيمننا الحبيب لوحدة الثاني والعشرين من مايو، مؤكدا على أنه يجب إن يقف الجميع وقفة إجلال وتقدير للمرأة التي ساهمت في صفوف النضال مع أخيها الرجل لدحر قوى الاستعمار والكهنوت داعيا الله إن يحفظ اليمن موحدا شامخا أبيا.

 من جانبه اكد الدكتورعبد الجليل محمد كامل أستاذ العلوم السياسية بمركز الدراسات السياسية بجامعة صنعاء أن التاريخ السياسي للمرأة اليمنية مشرق منذ الملكة اليمنية بلقيس حتى اليوم وقد اشتهرت المرأة اليمنية بنضالها مع أخيها الرجل جنبا إلى جنب في صفوف الدفاع عن اليمن عبر ثوراته سعيا لتحقيق الوحدة

اليمنية المباركة شاكرين الضيفة على ماأمتعتنا به من سيرتها النضالية المشرقة موجها الشكر للمركز على تبني مثل هذه الصباحيات

 ونوه مركز انماء الشرق بأن" مناضلات في ذاكرة التاريخ "هي سلسلة ندوات ستستمر طوال هذا العام متزامنة مع احتفالات أعيادنا الوطنية.