مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024
ذكرت مصادر قبلية أن قوات الأمن تحاصر منطقة صرف المحاذية للعاصمة صنعاء منذ ثلاثة أيام على خلفية قيام احد أبناء المنطقة بالاعتداء على قائد عسكري رفيع في الدفاع الجوي ونهب ما بحوزته من أموال وسلاح الخميس الماضي.
وقال المصدر انه ورغم رفض جميع أبناء منطقة صرف التي تتبع إدارياً مديرية بني حشيش لتصرف الجاني وإدانتهم المطلقة لذلك إلا أن الجهات الأمنية فرضت عقاباً جماعياً على المنطقة وأصرت على محاصرتها واعتقال عدد من أبنائها، بعد فرار الجاني.
من جهته قال المحامي جميل الصرفي أن أعيان المنطقة وفي مقدمتهم عضو مجلس النواب الشيخ يحيي القاضي وعضو المجلس المحلي في صرف الشيخ مانع محمد حسين يبذلون جهود مضنية لفك الحصار عن المنطقة من قبل الجهات الأمنية.
وأكد المحامي الصرفي أن الحصار الذي فرضته الأجهزة الأمنية على المنطقة كبد الأهالي خسائر مادية كبيرة جراء عدم قدرتهم على تسويق منتجاتهم الزراعية إلى العاصمة صنعاء، ونقل عن أهالي منطقة صرف مناشدتهم لوزير الداخلية سرعة التدخل ورفع الحصار المفروض على المنطقية مؤكداً تعاون أبناء صرف مع الجهات الأمنية، وأنهم يبذلون جهودا مضنية مع أهالي الجاني لإقناعه بضرورة تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
وكان احد أبناء المنطقة قد نصب الخميس الماضي كمين للعميد الركن عبدالله الحرازي نائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لشؤون الدفاع ، وقام بالاعتداء عليه ونهبه ما بحوزته. وفيما لم يذكر المصدر أسباب ودوافع الاعتداء رجحت مصادر أخرى أن يكون السبب وراء ذلك خلافات متعلقة بأراضي المنطقة.