السفير الألماني: ألمانيا تقف إلى جانب اليمن في الأوقات العصيبة

الإثنين 27 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- أنور حيدر:
عدد القراءات 3695
أكد السفير الألماني بصنعاء ايكل كلور بير شتولد, المبالغ المقدمة لليمن كمساعدات تصل إلي 110 مليون دولار, كما أكد أن المبالغ المرصودة لقطاع التعليم الفني باليمن 2 مليون يوروا بهدف تحسين فرص العمل للشابات والشباب في اليمن وتحسين إتاحة الفرص أمام ولوج المرأة إلى سوق العمل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بصنعاء للتعريف بالجولة الترويجية للاستثمار والتي ستنفذ على هامش فعاليات معرض اكسبو ريل المقرر إقامته بمدينه ميونخ الالمانية.
وقال شتولد إنه خلال المشاورات الحكومية الالمانية المقرر انعقادها بصنعاء ستؤكد ألمانيا التزامها امام اليمن ومساهمتها الكبرى من بين الدول المانحة لليمن, مؤكدا ان المانيا تقف الى جانب اليمن في الاوقات العصيبة.
وفي مؤتمر اصدقاء اليمني الذي عقد بمدينة نيويورك دعمت المانيا بقوة موضوع الدعم الشامل لليمن في مجال تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية وتوفير فرص العمل للاجيال الشابة في اليمن وبين أن المانيا تدعم بشكل كبير إتاحة الفرص امام العمالة اليمنية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال بدون إيجاد فرص عمل سيتأثر استقرار اليمن, وسيتعرض التاريخ والحضارة اليمنية للخطر, موضحا انه تم دعوة الهيئة العامة للاستثمار إلى ألمانيا؛ لعمل ترويج للاستثمارات ضمن أولويات النقاط العشر للحكومة اليمنية.
واشار الى ان لالمانيا دورا بارزا في ارتفاع التحاق الاطفال بالمدارس وحصول المواطنين على مياه صالحة للشرب في القرى والمدن.
من جانبه اعلن صلاح العطار- رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن هيئته انتهت من اعداد الاستراتيجية الوطنية للترويج للاستثمار بالتعاون مع شركه ايرلندية.
وقال ان الاستراتيجية حققت قفزة نوعية, وقامت على دراسة قطاعات ووحدات دول مستهدفة في قطاعات تنافسية ما يسمى بإحلال الواردات تركز على الاستفادة المثلى من المنتجات المحلية وتقريب الصناعات بغية التصدير واستقطاب مشاريع استثمارية مرتفعة تنعكس على الاستراتيجية وعلى ميزان المدفوعات إيجابا, وتعزز العملة الوطنية.
وأكد أن الزيارة المرتقبة لالمانيا تأتي بغية الترويج للاستثمار في اليمن, مؤكدا ان المانيا دولة صديقة لليمن, وتتصدر الدول الداعمة للتنمية البشرية والاقتصادية ودعم الأولويات العشر للحكومة اليمنية.
وقال: سيتم استهداف المانيا في الفرص الواعدة وفي قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة وتصنيع مولدات الطاقة العازية وقطاع التعليم والتدريب المهني والفني والخدمات الصحة.
وكشف العطار عن إعداد وتطوير برنامج بالتعاون مع البنك الدولي يعتمد على آلية عملية لوضع أهداف الترويج والزيارات, ويعتمد على مؤشرين: الأول: رفع مستوى الوعي والمعرفة, والثاني: ما نتج عن الترويج والزيارات من مشاريع.
*الصورة من وكالة "سبأ".