تقدم اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع واللواء الركن أحمد علي الاشول رئيس هيئة الأركان العامة ببرقية تهنئة إلى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الرابعة لإعادة انتخابه رئيسا لليمن في ثاني انتخابات رئاسية، أكدت على "أن القوات المسلحة قوة ضاربة وفي كامل جاهزيتها للتصدي لمن وصفتهم بعناصر الإرهاب والتخريب والخارجين على القانون أينما كانوا، وتطهير الوطن منهم ومن شرورهم" .
وجاء في نص الرسالة التي نقلها موقع سبتمبرنت الناطق بلسان الجيش:"يسرنا في هذه الأيام المباركة من تاريخ شعبنا اليمني الأبي.. أيام سبتمبر الثورة والديمقراطية.. وفي الذكرى الرابعة لإعادة انتخابكم قائداً وزعيماً للوطن اليمني لقيادة مسيرته الظافرة في انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة شهد لها العالم.. وشكلت نقطة تحول تاريخية في تاريخ اليمن المعاصر..
أن نرفع إلى فخامتكم بإسم كل قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بأصدق آيات التهاني والتبريكات، وإلى أبناء شعبنا اليمني الأبي الذين عبروا في تلك الانتخابات وبإرادتهم الحرة عن اختيارهم الواعي والمسؤول لما فيه خير الوطن وتقدمه ومستقبله الزاهر بإذن الله في ظل قيادتكم الوطنية الحكيمة، والحريصة على كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن وتحقيق كل ما يتطلع إليه أبناء شعبنا العظيم.
وأكدت رسالة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة على أن القوات المسلحة ستظل على العهد القوة الضاربة بيد الشعب والحامية لمنجزاته ومكاسبه وأمنه واستقراره وتضع في مقدمة أولوياتها وواجباتها الدستورية والوطنية الحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية.. ولن تسمح لأي كان العبث بمقدرات الوطن والشعب وسكينة المجتمع.. وهي في كامل جاهزيتها للتصدي لعناصر الارهاب والتخريب وكل الخارجين على القانون أينما كانوا.. وتطهير الوطن منهم ومن شرورهم .
واعتبرة الرسالة أن أعادة انتخابه للمرة الرابعة من قبل الشعب جاء نتيجة خبرة الناس له منذ توليه قيادة دفة هذا الوطن في السابع عشر من يوليو 1978م و:"وجدوا فيك كل معاني الوفاء والإخلاص للوطن وللشعب.. وتحقق لهم خلال تلك الفترة كل ما كانوا يحلمون به من انجازات عظيمة وتحولات مهمة لعل أبرزها حلم الأجيال المتتالية والذي تجسَّد في إعادة تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو المجيد.. ناهيك عن سجل الانجازات الحافل في كافة المجالات السياسية والديمقراطية والتنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها".
وأكدة الرسالة ان السنوات الأربع الأخيرة منذ إعادة انتخاب صالح رئيساً للجمهورية في العام 2006م وحتى الآن قد شهدت تحقيق العديد مما جاء في برنامجه الانتخابي الذي التمت به ثقة الناخبين وبما يفوق الثمانين بالمائة رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهت البعض على أكثر من صعيد وهو ما يعني التزامكم يا فخامة الرئيس بما وعدتم به كما هو دأبكم دائماً في اتباع الأفعال بالأقوال وصدق الوعد والعهد وعدم رفع الشعارات الرنانة والوعود الكاذبة لمجرد دغدغة مشاعر الجماهير.حسب تعبير رسالة التهنئة له بمناسبة الذكرى الرابعة لاعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني
