في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما
كشف تقرير رسمي نشرته اليوم الأربعاء إحدى الصحف اليومية الرسمية باليمن، ازدهار زواج مابات يعرف بزواج " الفيزا" للهجرة إلى أمريكا بصوة مقلقة حيث وصلت بعض مهور المتزوجات الحاصلات على الجنسية الأمريكية إلى نحو 75 ألف دولار بزيادة تقدر بعشرة إضعاف الزواج العادي في البلاد .
وأظهر التقرير الذي نشرته يومية " السياسية " الرسمية الصادرة عغن وكالة سبأ للأنباء ان "زواج الفيزا" ينتشر اكثر في محافظة إب لوجود أكبرَ جاليةٍ يمنية في أمريكا. حيث يقوم إب العروسة برفع مهر إبنته المجنسة لتصل إلى مبالغ خيالية تتاوح بين (25- 75 الف دولار أمريكي كون الزواج من اليمنيات اللاتي يحملنَ الجنسية الأميركية، يمنح زوجها "فيزا" الهجرة إلى أمريكا.
وأوضح التقرير ان المهور ارتفعت بشكلٍ ملفت، حتى أصبحت المرأة سلعةً تجارية خاضعة لقوانين البيع والشراء، إذ وصل المهر في بعض حالاته إلى 75 ألف دولار ، بيد أنه في أدنى مستوياته لا يقل عن 30 ألف دولار، و"أصبحت المرأة تنكح لجوازها الأميركي، دون النظر إلى مؤهلاتها الأخرى" .
من جانبه قال الباحث الاجتماعي علي لتيس ليونايتد برس انترناشونال أن انتشار ظاهرة زواج "الفيزا " "تخالف قيمه الإنسانية كمؤسسةٍ اجتماعية فاعلة تم إفراغها مِن مضمونها ، وغاياتها السامية التي لأجلها شرع الزواج ,وعادة ماتنتهي مثل تلك الزيجات بمآسي مروعة" .
ويؤكد التقرير أن من يدفع اكثر يحصل على " الفيزا"وهذا ما حدث فعلاً مع فتاة تتمتع بالجنسية الأميركية، عندما تقدّم لخطبتها شاب، وطلب أبوها 60 ألف دولار مهراً لها، فتردد ذلك الشاب، ليحسم الأمر شاب آخر بـ75 ألف دولار أميركي.
ويتكرر المشهد ليحكي قصة فتاةٍ قروية حملتِ الجنسية الامريكية عن أبيها، فأحبّت أحد أبناء قريتها إنما لجنسيتها الأميركية؛ سقط حقّها في الاختيار، إذ كان شرط أبيها لمن يتقدّم لها 20 ألف دولار فتزوجت مَن دفع ثمنها مقدماً وحُرمت ممن كان يملك مهرها الحقيقي، فدفع حبيبها عقله بعد أن يئس من عودتها، لتفقد هي سعادتها.
وسرد التقرير وقائع لزيجات كان مصيرها الفشل خاصة أن الفتاة تعلم قبل أن تزفّ إلى عريسها أنه لا يحبها، وتعلم أنه سيتزوجها طمعاً ب "أمريكا"، ثم يعود ليتزوج بحبيبته اليمنية القروية .
يشار الى ان المحاكم اليمنية تشهد حالات متعددة لزيجات " الفيزا" وتنتهي في العادة نهاية مأساوية تصل حد السجن والغرامة .