دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين الأعمال الإرهابية التي استهدفت مؤخرا عددا من رجال الأمن والمؤسسات العسكرية وتلك الأحداث الدامية والمؤسفة التي شهدتها مديرية لودر من أي كان مصدرها.
وعبرت - في بيان لها - عن بالغ تعازيها ومواساتها القلبية إلى أسر الضحايا من المواطنين والجنود الأبرياء الذين سقطوا في هذه المواجهات، داعية السلطة إلى الكشف عن الحقيقة لما جرى ويجري للرأي العام.
وفيما يتعلق بأحداث مديرية لودر فقد أكدت أحزاب المشترك في محافظة أبين أنها لا ترى مانعا إذا ما أرادت الدولة رد الاعتبار للقانون، لكنها في ذات الوقت تأسف لتعامل السلطة ومؤسساتها العسكرية والأمنية من قصف المدينة وتطويقها عسكريا واستخدام القوة المفرطة على هذا النحو الذي أدى إلى تدمير عدد من منازل المواطنين وبعض بيوت الله ونزوح الأهالي من المدنيين وترك منازلهم تحت وابل قصف المدفعية والصواريخ والطائرات وما أصاب المواطنين من حالة الرعب والهلع.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك "إلى إجراء تحقيق واسع عما جرى في مديرية لودر وإشراك القوى والفعاليات السياسية والمدنية في هذا التحقيق وإجلاء للرأي العام".
كما دعت إلى إعادة الطمأنينة إلى المواطنين وتمكينهم من العودة إلى منازلهم وتعويض المتضررين الذين دمرت منازلهم ومعالجة الجرحى.
وطالبت في بيانها "السلطات الرسمية إلى التعامل بشفافية حول أحداث لودر والكشف عن القتلى والجرحى والأسر من تنظيم القاعدة الذين تتهمهم وتحملهم مسئولية هذه الأحداث".
كما دعت إلى الكف عن الاعتقالات العشوائية التي استهدفت عددا من أبناء مديرية زنجبار في الآونة الأخيرة دون تقديم الأدلة والشواهد بالتهم المنسوبة إليهم أو الإفراج عنهم أو تقديمهم إذا ما ثبت تورطهم.
وعبرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة أبين – في بيانها عن أسفها البالغ لحرمان محافظة أبين من استضافة فعاليات خليجي 20بحسب ما جاء في قرار اللجنة المنظمة لخليجي 20 ، محملة السلطات المحلية في المحافظة مسئولية حرمان المحافظة من هذه الفعالية بعد أن أهدرت الأموال والإمكانات في الوقت الذي فشلت فيه من إنجاز العديد من الأعمال الضرورية والسيطرة على الأوضاع الأمنية المتفاقمة والتي وصلت ذروتها والتي كانت السبب الرئيسي في حرمان المحافظة من فعاليات خليجي 20.
13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
