افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا
دمشق (4 كانون ثاني/ يناير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - وصف الرئيس اليمني السابق علي ناصر ظاهرة الاختطاف في اليمن بـ "المخجلة"، واعتبر استمرارها "يفقد الدولة هيبتها"، خاصة "عندما لا تتخذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لها".وقال الرئيس علي ناصر محمد في تصريح خاص لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) بشأن عملية اختطاف المواطنين الإيطاليين في اليمن "من حيث المبدأ، نحن ندين عمليات الاختطاف أياً كان الخاطفون أو المخطوفون، وأياً كانت التبريرات، وعلى هذا الأساس فنحن ندين اختطاف المواطنين الإيطاليين الذي جرى في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، ونؤكد على أن هذا الأسلوب لا يتفق مع الأسلوب الحضاري للشعب اليمني ويتنافى مع تقاليده وقيمه الإنسانية، وهو أمر مرفوض رسمياً وشعبياً".وأوضح الرئيس محمد أن عملية الاختطاف هذه "هي امتداد لسلسلة عمليات الاختطاف التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية والتي تجاوز عددها المئة عملية، وعادة ما يلجأ الخاطفون إلى خطف الأجانب من زوار اليمن بهدف الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ بعض المشاريع الإنمائية، أو للإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة أو ما شابه من مطالب"، إلا أنه شدد على أن "الغاية لا تبرر الوسيلة"، مؤكداً على أن "هذا الأسلوب مرفوض ومدان ولا يحظى بأي تأييد".وأسف الرئيس اليمني السابق الذي يقيم في دمشق مؤقتاً على "استمرار هذه الظاهرة المخجلة"، معتبراً أنها "تفقد الدولة هيبتها، خاصة عندما لا تتخذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لها، كما أن فيه إساءة بالغة لليمن، وتسهم في زعزعة أمنه واستقراره، إلى جانب تأثيرها السلبي على السياحة والتنمية والاستثمار وبالتالي الاقتصاد".وأضاف "نحن في اليمن نكن كل الاحترام والتقدير للشعب الإيطالي الصديق والذي تربطنا به علاقات تاريخية عميقة وطيبة ونأمل من الحكومة اليمنية معالجة مشاكل المواطنين الإيطاليين المختطفين بالحكمة وبطريقة سلمية تضمن سلامتهم وعودتهم إلى أهاليهم ووطنهم".ويشار إلى أن الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح ثمانية من أفراد قبيلتهم تحتجزهم الشرطة على خلفية قتل أحد ضباط الشرطة في صنعاء قبل نحو عامين. كما يطالبون بتعويض الحكومة لهم عن منزل دمرته قوات الجيش قبل ثلاثة أعوام.وكان السائحون وهم ثلاثة نساء ورجلان خطفوا بمأرب الأحد عندما كانوا في طريقهم إلى المدينة في قافلة مكونة من ثلاث سيارات حيث اعترض الخاطفون طريقهم وأجبروهم على التوجه إلى منطقة صرواح الجبلية. وهم رابع مجموعة من السياح الغربيين تختطف في اليمن خلال أقل من شهرين.