مصدر عسكري يستهجن التحذيرات الأمريكية من إنهيار الجيش اليمني ويصف ناقليها بالمغرضين

الأربعاء 18 أغسطس-آب 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- صنعاء- خاص:
عدد القراءات 10231

استهجن مصدر عسكري مسئول ما قال ان بعض المواقع والوسائل الإعلامية المغرضة روجت له من مزاعم كاذبة ومختلقة حول أن القوات المسلحة معرضة للانهيار بسبب التحديات التي تواجها في مواجهة من وصفهم بالعناصر الحوثية المتمردة والعناصر الانفصالية والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة .معتبرا أن تلك الأنباء تأتي في محاولة مكشوفة للنيل من هذه المؤسسة البطلة ومنتسبوها الأشاوس.- حسب تعبير المصدر

وقال المصدر في بلاغ صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه-: إن قواتنا المسلحة والأمن انتصرت دوماً لإرادة الشعب وثورته ووحدته وصانت مكتسباته وإنجازاته وفي أحلك الظروف وأصعب التحديات والمنعطفات التي مر بها الوطن ولقنت أعداء الجمهورية والوحدة ابلغ الدروس وفي وقت كانت فيه أقل عدداً وعدَّة عما هو عليه حالها اليوم.

مؤكدا أنها "ستظل دوماً صخرة صلبة ويداً فولاذية وشوكة عصية في حلوق أعداء الوطن وكل المرجفين والمهزومين" ممن قال انهم "يستهدفون النيل من أمن الوطن واستقراره وثورته ونظامه الجمهوري ووحدة وإنجازاته والثأر من هذه المؤسسة الوطنية الكبرى ومنتسبوها الأبطال الذين الحقوا بهم الهزائم".

وأشار المصدر إلى "أن مؤسستنا العسكرية هي اليوم أقوى وأصلب وأفضل إمكانات وقدرة وتطوراً وعدداً وتجهيزاً وتسليحاً وعتاداً وبناءً نوعياً وقوة واقتدارا على مواجهة أعداء الوطن والخارجين على القانون وكل من تسول لهم أنفسهم المساس بأمن الوطن واستقراره وسيادته واستغلاله وثورته ووحدته وستظل العين الساهرة وحملة الأمان لمسيرة التنمية والديمقراطية وبناء الوطن وتقدمه وعلى الحاقدين أن يموتوا بغيظهم "-حسب تعبير المصدر.

وجاءت تصريحات المصدر العسكري المسؤول ردا على التحذيرات التي او ردتها القيادة المركزية الأميركية من انهيار قوات الأمن والجيش اليمنيين، اللذين تشكّك في قدرتهما على إدارة الحرب على الجبهتين الشمالية حيث المعارك المتقطعة مع أنصار عبد الملك الحوثي، والجنوبية في مواجهة الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة. حيث أشارت في تقويم لها، إلى أن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يكافح لاحتواء (حركتي التمرد) في الشمال والجنوب، وأن وزنهما يعرّض قوات الأمن والجيش اليمنيين لخطر الانهيار، وخصوصاً إذا أضيف إليهما تآكل الاقتصاد اليمني.