ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟
كشف تقرير لموقع CNN الناطق بالعربية عن محاولات حثيثة تبذل في اليمن لإنقاذ "صنعاء القديمة" من أوجه الحضارة التي قال أنها "بدأت تغزوها، وتقضي على أبرز أشكال العراقة والأصالة فيها".
مؤكدا أن صنعاء تحتل موقعا مهما جعلها وجهة لإقبال ساكنيها منذ أكثر من ألفي عام، إذ أنها تضم ثمانية آلاف مبنى قديم، بنيت من الطين، وزينت باللون الأبيض لتبدو مثل كعك الزنجبيل. في حين أكد أن عمر معظم هذه البيوت يصل إلى 500 عام، فيما يصل عمر بعض البيوت التي يعتقد أنها أقدم من ذلك بكثير، كالمسجد الكبير، الذي قال معد التقرير أنه بني في القرن السابع، حينما كان النبي محمد على قيد الحياة.
وكشف التقرير أن هذه المدينة، التي أعلنت من قبل منظمة اليونسكو، كموقع أثري عالمي في 1986، مهددة اليوم بالغزو من قبل البنيان الحديث، وقلة الاهتمام بالمباني القديمة، وبالتالي أيلانها للسقوط.فيما أكد معد التقرير أن السياحة إحدى الطرق التي تسعى الحكومة اليمنية من خلالها إلى زيادة الدخل القومي ، إذ تعمل حاليا على تحسين صورة اليمن في الخارج، برغم جميع التوترات الأمنية الحاصلة فيه.
ونقل الموقع عن الدكتور عبدالله زيد عيسى، رئيس المؤسسة اليمنية العامة لحماية المواقع الأثرية،قوله: "المدينة القديمة تحفة فنية، فهي تتميز بهندسة معمارية فريدة.. ورغم أنها قديمة، لا زالت صنعاء تتمتع بالحياة، وهذا ما نحاول الحفاظ عليه من غزو الحداثة."
ويضيف عيسى: "العائلات في اليمن تنمو بسرعة، ولهذا عليك التفكير في الانفجار السكاني، فهذه مدينة حية، وليست مجرد قلعة أثرية... وأعتقد أنه لأمر صعب."فيما كشفت اليونيسكو عن أن الكثير من المباني الجديدة يتم بناؤها في الحدائق والمساحات الخضراء، مما يزيد من الكثافة السكانية في المدينة.
مؤكدا وجود خطة للحفاظ على المدينة القديمة تتمثل في زيادة الوعي بين ساكنيها، المقدر عددهم بنحو 80 ألف شخص، وتشجيعهم على استخدام الوسائل التقليدية عند إجراء الصيانة لمنازلهم القديمة. حيث يقول عيسى: "إن حماية المدينة وإنقاذها يتطلب مبالغ مالية كثيرة، وأعتقد أن هذا هو التحدي الكبير، فعلينا تخصيص ميزانية محلية لصيانة مباني المدينة، دون الإعتماد على المساعدات الخارجية."