عاودت أسرة القتيل أحمد الدرويش, مساء أمس الأحد, نصب مخيم تضامني في حي السعادة بمدينة خور مكسر, وذلك بعد أن نكثت السلطة الاتفاق بتسيير القضية قانونيا, على حد تعبير أسرة الدرويش.

ويأتي قرار الأسرة بعد رفض مدير البحث الجنائي بمحافظة عدن وأفراد البحث الجنائي وحراسة السجن الذي قتل فيه الدرويش وتعرض للتعذيب, المثول أمام النيابة العامة في صيره.

ودعت أسرة الدرويش كل المتضامنين إلى الاحتشاد والحضور في موقع المخيم السابق.

يذكر أن أحمد الدرويش, البالغ من العمر 23 عاما, كان قد اعتقل في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية على حي السعادة بخور مكسر, محافظة عدن, للبحث عمن تصفهم بالمشتبه بهم في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي منتصف يونيو الماضي, وهو ما أدى إلى وفاة الدرويش في معتقله في الرابع والعشرين من ذات الشهر.

*الصور للقتيل "أحمد الدرويش".