رفع عدد كبير من أهالي وأعيان وملاك احواض الملح بساحل محافظة الحديدة بشكوى وتظلم الى رئيس الجمهورية يشكون فيها قيام مكتب الثروة السمكية ومكتب الاراضي بالحديدة ببناء سور حول احواض الملح الواقعة جوار الدوار على خط الحديدة - الدريهمي محاولة منهم للاستيلاء عليها بواسطة رجال الامن المركزي وبقوة السلاح لبناء ميناء أصطياد على أملاك الأهالي.

وقالوا في شكواهم أن هذة الاحواض تعتبر من أملاكهم الخاصة كما هي مصدر رزق لهم ولاولادهم منذ عشرات السنين ورثوها عن اسلافهم، الا أن هناك ايادي تحاول الاستيلاء عليها.

وأضافوا الى أن مكتبا الثروة السمكية والاراضي بالحديدة لم يحترما أحكام القضاء التي حكمت لهم بملكية الاحواض التي يعلم ابناء الحديدة جميعا أنها ملك خاص لأبناء المنطقة والتي يقومون فيها بأستخراج الملح بالطريقة التقليدية منذ زمن طويل.

وأوضح علي حسن بقر المالك لأحواض الملح بأنة فوجىء بقيام الدولة وجنودها بالاعتداء على هذة الاحواض التي يعمل بها أكثر من 500 عامل يعولون أسر فقيرة في الوقت الذي كان يجب على الدولة أن تحمي أراضي وأملاك المواطنين من الناهبين "بدلا أن تقوم هي بالنهب". وأضاف بأنة على ثقة تامة بأن رئيس الجمهورية " نصير المظلومين " لايرضى بمثل هذة التصرفات من قبل المؤسسات التابعة للدولة وأنة سيقف بجوارهم ليس لحماية هذة الاحواض فقط وأنما من أجل تأمين مصدر رزق 500 اسرة ... داعيا رئيس الجمهورية اصدار توجيهاتة بوقف تلك الاعتداءات على أملاكهم الخاصة من قبل مكتب الثروة السمكية ومكتب الاراضي بالمحافظة.