أكدت منظمة سياج لحماية الطفولة أنها حصلت على معلومات تؤكد أن الانتهاكات والجرائم النوعية التي وقعت ضد الأطفال في اليمن بلغت نحو 900 جريمة وانتهاك خلال العام الأول من العام 2009م.

وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي- الذي أعدته وحدة الرصد والمساندة القانونية والنفسية بالمنظمة- أن الجرائم والانتهاكات التي وقعت على الأطفال تنوعت بين القتل والاعتقال والحبس والسجن والضرب و التعذيب الجسدي والاختطاف والاغتصاب وهتك العرض والزواج المبكر أو تزويج الصغيرات والاستغلال بأشكال مختلفة،إضافة إلى التهجير والإهمال والتحرش وغيرها من الانتهاكات.مؤكدا التقرير- حصل مأرب برس على نسخة منه- أن المنظمة اكتفت بتحليل بيانات 257 حالة فقط من العدد الإجمالي اللحالات التي تمكنت المنظمة من رصدها وتوثيقها والتثبت من تفاصيلها.

مشيرة إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد كشفت في العام 2009 بأن (400) طفل وطفلة تم تهريبهم خلال 2009م مقابل (900) طفل وطفلة في 2008م. فيما تمكنت "سياج" من جمع معلومات حول استغلال نحو 200 طفل وطفلة في محافظتي حجة والحديدة للقيام بتهريب وتجارة المخدرات إلى دول الجوار غالبيتهم من الذكور.وأكد التقرير أن الحكومة اليمنية والرأي العام كشفا سنة 2009م ولأول مرة في اليمن عن استغلال عشرة أطفال يمنيين للمتاجرة بـ"كلاهم" خارج اليمن وعن عصابة كبيرة تتاجر بالأعضاء البشرية. في حين اكد إن أمية الأمهات في مجتمعنا وبعض المناطق الريفية خصوصا تصل إلى 96% فيما تصل أمية الآباء إلى 65% ولذلك قال التقرير أنه ومن المؤكد أن حجم العنف ضد الأطفال سيكون مرتفعاً.