وجه محمد برك التميمي رئيس المجلس المحلي بمديرية تريم مدير عقارات المدينة سعيد فرج التميمي بالنزول إلى ارض المواطن عبد الرحمن علي الذي يشكو من اعتداء على أرضة من قبل من يصفهم بأحد الخارجين عن القانون، الطامعين بتوسيع أرضيته على حساب أرضية جاره".

مؤكدا في الشكوى التي تقدم بها لرئيس محلي تريم أن غريمه قام بتكسير أركان أرضيته بالمديرية".وجاءت توجيهات التميمي- وفق مصادر محلية- بعد قيام مدير العقار بالنزول الميداني إلى الأرض التي تم تكسير أركان أساسها ورافقه احد المهندسين، ووعده للمواطن باستدعاء المعتدي على أرضيته ومطالبته بسحب الأحجار التي وضعها في الأرضية التي قام بتكسيرها.فيما طالب المواطن بتعويضه على الخسارة المادية التي لحقت به جراء تكسير أركان أرضيته ومعاقبته على تصرفاته الهمجية- وفق تعبيره.

وتأتي توجيهات رئيس محلي يريم بحل قضية المواطن عبدالرحمن، بعد أن تقدم بشكوى إليه توضح ما تعرضت له أرضيته من تكسير من قبل احد المواطنين النافذين.

وطالب المواطن بتعويضه عن الخسارة المادية التي لحقت به من عملية التكسير فيمايعتقد بعض العاملين في العقار أن المهندسين قادرين على معرفة الشخص الذي قام بعملية التكسير لان الخارطة رقم (39) التي توجد بها ارض المواطن يوجد فييها اسم جاره المتهم وكذا جميع جيرانه في مختلف الاتجاهات الأربعة.

واتهم مالك الأرض التي تم تكسير أركانها جاره بالقيام بمحاولات طامعة في أرضه.مشيرا إلى أنه قد كلف أحد سماسرة الأراضي بعرض سعر بيع لأرضه غير أنه رفض البيع ، ليلجأ بعده جاره إلى أسلوب الضغط عليه من اجل بيع أرضه له. مؤكدا أنه اصراره على رفض البيع قد دفع بجاره إلى الققام بالتكسير للأساس حتى يوافق على البيع الذي يصر على رفضه.- حسب قوله.

وأوضح محمد برك التميمي رئيس المجلس المحلي بالمديرية بان الاعتداء على ارض المواطنين ثقافة غريبة على من وصفه بـ"المجتمع الحضرمي" وجميع اليمنيين. مطالبا بمحاربتها بكل الوسائل وتوقيف من يقوم بهذا العمل وتقديمه للقضاء.

مؤكدا لـ(مأرب برس) أن السلطة المحلية في تريم تولي قضية تعويض المواطنين اهتمام بالغ لحلها. مشيرا إلى أن صرف الأراضي تعطي الأولوية لمواطني تريم كون جميع الأراضي قد صرفت في السابق وعاد المواطنين اليوم للبحث على الأراضي في إطراف الجبال لإكمال صرف تعويضات المواطنين والتي اعتبرها من أهم القضايا التي تواجه السلطة المحلية في تريم.حسب قوله.

الجدير بالذكر أن قضية المواطن المعتدي على أرضة في مدينة تريم قد تناولها بعض وسائل الإعلام باعتبار أن هذه الظاهرة دخيلة على أبناء حضرموت - سيما وان وادي حضرموت يشهد نشاط عمراني دفع البعض للقضاء على الأراضي الزراعية وقتل النخيل الذي اشتهر به وادي حضرموت ويعتبر من أهم المعالم بالوادي. حيث يؤكد سكان محليون أن عدد النخيل في وادي حضرموت وصل في السابق إلى مايقارب أربعة ملايين نخلة وألان يقتل من اجل الاستفادة من أرضه للبناء.وكان عددا من مواطني المديرية قد تقدموا بشكاوى لتعويضهم عن اراضيهم التي قالوا أنها صرفت لهم في السابق ولكنها عادت اليوم لغيرهم وصرفت بعضها لمتنفذين خارجين عن المدينة وبموجب توجيهات عليا.