أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم تخصيص 10 مليون يورو كمساعدة للاحتياجات الإنسانية الملحة لنازحي حرب صعدة واللاجئين الأفارقة في اليمن.

وأرجعت المفوضية الأوربية في بلاغ صحفي (مأرب برس) نسخة منه تقديم هذه المساعدات إلى تفاقم أوضاع النازحين واللاجئين بسبب نقص الدعم المقدم من المجتمع الدولي للجهود الإنسانية في اليمن.

وأوضح البلاغ أنه سيتم استخدام هذا التمويل لتوفير المأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والغذاء ودعم سبل العيش وتوفير الخدمات الصحية الأولية.

وذكر انه سيتم تقديم هذه الدعم للفئات الأشد ضعفاً من بين 35 ألف والمجتمعات التي تستضيفهم بالإضافة لدعم 170 ألف لاجئ أجنبي في اليمن. وصرحت المفوضة الأوروبية المعنية بالتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستلينا جيرجيفا بان اليمن يواجه تحديان إنسانيان كبيران يفوقان موارد البلد.

وقالت المفوضة "إن الصراع المتكرر في اليمن أوجد 350 ألف نازح بالإضافة إلى 170 الف لاجئ معظمهم من الصومال يحاولون الفرار من الوضع غير المستقر في منطقة القرن الإفريقي حيث تعتمد معظم الفئات الأشد ضعفاُ على المساعدات الدولية بسبب ندرة فرص كسب العيش كما أن موارد الدولة المستضيفة قد استنفذت خلال الأشهر القليلة الماضية".

وأضافت " إننا نواجه وضع تعاني فيه المنظمات الإنسانية من نقص في التمويل قد يجبرها لتقليص أو توقيف عملياتها فهناك حاجة ماسة وآنية لتوفير الدعم المالي لضمان استمرار جهود الإغاثة ولهذا يغمرني شعور بالسعادة بان المفوضية الأوروبية قادرة على تقديم هذا الدعم الهام لإنقاذ حيات عشرات الآلاف من الناس والذي يعيشون في ظروف يرثى لها في اليمن".

وأشارت إلى أنه سيتم توزيع المعونات المقدمة عبر عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن مثل المفوضية السامية للشؤون اللاجئين، منظمة أطباء العالم، منظمة كير، اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي و برنامج الغذاء العالمي.