الرئيس يدعو قيادة الحراك إلى الحوار ويؤكد أن السلام والأمن والاستقرار خيار الدولة في صعدة

الأحد 25 يوليو-تموز 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- صنعاء- خاص:
عدد القراءات 10719

قال الرئيس علي عبدالله صالح أن خيار الدولة في محافظة صعدة هو السلام والأمن والاستقرار ، وإعادة البناء والأعمار ، مؤكدا أن الدولة ستخصص مبالغ مالية لإعادة بناء المناطق المتضررة من أحداث الفتنة. في حين أعلن الإفراج عن 52 سجينا من المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي ، ليكونوا مواطنين صالحين .

وقال:" على الحوثيين ان ينصاعوا للأمن والاستقرار والسلام ".مشددا في كلمته بحفل تخريج عدد من الدورات التخصصية لمنتسبي قوات الأمن المركزي بمعسكر قيادة قوات الأمن المركزي على ضرورة ترجمة الحوثيين التزامهم بتنفيذ النقاط الست واليتها التنفيذية على ارض الواقع تحت إشراف اللجنة الوطنية المشكلة في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان.

وبينما جدد الرئيس تأكيده على فتح باب الحوار الوطني للجميع تحت سقف الوحدة الوطنية – فقد دعا من يسمون بالحراك أن يبتعدوا عن الفوضي وقطع الطريق وإثارة الشغب، فيما خاطب الحوثيين بقوله:" على الحوثيين ان ينصاعوا للأمن والاستقرار والسلام ". وأضاف :""كفى عبثاً وكفى قطع للطرقات وقتل النفس المحرمة".

وأكد صالح أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال عيبان وظفار وشمسان ومحمية ومحصنة بإرادة الشعب.

و دعا الرئيس "قيادات الحراك وأنصاره إلى الحوار والابتعاد عن الفوضى". وقال "اكرر لمن يسموا أنفسهم بالحراك كفاكم حراكا كفاكم فوضى كفاكم قطع الطرقات وقتل النفس المحرمة، ابتعدوا عن الفوضى وإذا كان لكم رأي فالرأي والرأي الآخر مقبول من خلال الحوار الوطني المسؤول".

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن