وقال شهود عيان أن الانفجار الذي أحدث صوتاً قوياً وأثار الهلع لم يتسبب في إصابات بشرية وهو ما أكدته مصادر طبية بالمحافظة .

وجاء هذا التفجير في وقت تزدحم فيه المنطقة الواقع التفجير فيها بالمواطنين الذي يذهبون للتسوق لشراء احتياجات شهر رمضان حيث يقع مجمعين تجاريين في نفس المنطقة .

وكانت أجهزة الأمن عثرت على عبوة ناسفة محلية الصنع بجانب مكتب شركة النقل "راحة" بمدينة المنصورة في عدن منتصف الشهر الجاري .

وحسب ماذكره موقع الإعلام الأمني فإن خبير متفجرات من سلاح المهندسين ومعه فريق من الأدلة الجنائية تحركوا إلى موقع وجود العبوة وقد تمكنوا من إبطال مفعولها قبل انفجارها بدقيقتين ، وعمل الفريق المكلف بإبطال مفعول العبوة الناسفة تحت شديد، خاصة وأن الوقت كان حرجاً بسبب قرب انفجار القنبلة، وقد تمكنوا من السيطرة على العبوة وإبطال مفعولها قبل دقيقتين من انفجارها في حين كانت العبوة جاهزة للانفجار في وقت كان يتواجد بمكتب النقل جمهرة من الركاب المسافرين بين المحافظات.

وأكدت أجهزة الأمن أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة لكشف هوية المتورط بهذا العمل الإجرامي الذي استهدف حياة الأبرياء من ركاب شركة راحة للنقل.

وشهدت محافظة عدن سلسلة انفجار خلال الفترة الماضية في كل من المنصورة والشيخ عثمان و التواهي وخور مكسر وعدة أنحاء من المحافظة ولم تحدث التفجيرات السابقة ضحايا باستثناء تفجيري التواهي في مايو الماضي والذين أديا إلى مقتل العقيد عبدالله الثريا مدير الأمن السياسي بمديرية التواهي وإصابة أربعة آخرين ، وقد تم تفكيك قنبلة أخرى في المديرية بعد يومين فقط من التفجيرين السابقين .