أبين: الفضلي رفض المهرجان، إصابة 3 مواطنين في مظاهرة ذكرى23 يوليو، الأمن يقتحم مقر الاشتراكي

الجمعة 23 يوليو-تموز 2010 الساعة 06 مساءً / ابين / مأرب برس / أنيس منصور
عدد القراءات 14215

فرقت قوات الأمن العام والمركزي تظاهرة حاشدة للحراك الجنوبي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين عقب صلاة الجمعة بمناسبة "الذكرى الأولى لحادثة زنجبار 23يوليو التي سقط فيها سبعة عشر قتيل من أتباع ونشطا الحراك وأصيب العشرات بجانب منزل الشيخ طارق الفضلي في اشتباكات مع الأمن العام العام الماضي، حيث أصيب ثلاثة مواطنين في تظاهرة اليوم الجمعة احدهم إصابته خطيرة نقلوا إلى مستشفى الرازي لتلقي العلاج.

وعلم (مأرب برس) ان المواطنين (عبدالله خميس 40 عاما وراشد الميني 27 عاما ورجل من محافظة ريمه بائع خضار لم يعرف اسمه ) أصيبوا ظهر اليوم إصابات مختلفة عندما أطلق عليهم النار وسط الشارع الرئيسي بزنجبار.

وانطلقت تظاهرة الحراك من مساجد وأحياء زنجبار وهم يهتفون بشعارات الحراك المعتادة ويرفعون اللافتات القماشيه والأعلام التشطيرية وصور لقتلى 23يوليو، وقابلتهم قوات الأمن بالرصاص الحي وقنابل مسيله للدموع لإفشال التظاهرة وتفريق المتظاهرين الذين توافدوا من مختلف مناطق ومديريات أبين ولحج كما قامت قوات الأمن بملاحقة الدرجات النارية ومنعها من الخروج يوم الجمعة، وفق توجيهات أمنية بذالك.

وبدت زنجبار وسط ثكنة عسكرية توزعت من مساء أمس على الشوارع وتفرعات الطرق الترابية وكان نشطا الحراك يعتزمون إقامة مهرجان الفعالية بجانب الشيخ طارق الفضلي ورفض الفضلي انعقادها حسب الاتفاق والهدنة بينه وبين السلطة وسمحت لجميع أفراد أسرته وزوجاته الثلاث للمغادرة الى إحدى العواصم العربية، قبل أيام دون معرفة أسباب ترحيلهم إلى الخارج وإثارة كثير من التكهنات والتساولات والتحليلات. وتعرض فجر الجمعة مقر الحزب الاشتراكي بمحافظة أبين للاقتحام وهجوم مسلح من قبل الأجهزة الأمنية في جميع اتجاهات مبنى المقر ونجا من فيه بأعجوبة واعتقال العشرات من نشطا الحراك بينهم القيادي دوعن منصور دوعن بعد مداهمة منزله واعتقال عدد من المصلين من مساجد المدينة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن