قال وزير الخارجية ابو بكر القربي ان الحكومة تعمل على حل هموم المغتربين خصوصا في دول الخليج كاشفا عن لجنة شكلت مؤخرا بين اليمن والسعودية لمعالجة قضايا الجالية اليمنية في السعودية فيما يخص نظام الكفالة وقضية العمالة غير الشرعية والبصمات والصعوبات التي واجهها المغتربين مؤخراً.

واوضح القربي في رده على استفسارات من قبل النواب اليوم ان اصدقاء اليمن ينظرون لقضايا العمالة اليمنية في دول الخليج بأهمية.

وقال القربي ان جوازات السفر الدبلوماسية لم تعد لها اهمية أوميزة او خصوصية او حصانة كما كانت في السابق ، وتأخذ مسار اجراءات الجوازت العادية، عدا بعض الدبلوماسيين المعتمدين رسميا في السفارات.

رئيس المجلس يحيى الراعي اكد على كلام وزير الخارجية حول انعدام ميزة الجوازات الدبلوماسية بالاشارة الى انه كتب على تأشيرة جواز سفره الدبلوماسي عندما كان ذاهبا للعمرة عبارة(غير مصرح له بالعمل..!).

واضاف وزير الخارجية ان الحكومة خلال تسع سنوات تضرب على وتر الاخوة في حلحلة قضايا العمالة اليمنية والمقيمين في دول الخليج ،موضحا ان الحكومة لا تستطيع فرض ارئها بما يتعارض مع قوانين تلك الدول.مشيراً الى ان مشكلة عدم تجديد اقامات اليمنيين في السعودية التي طفت على السطح مؤخراً تسعى الحكومة لحلها، مثلما حلت قضية تعامل بعض الدول مع اليمنيين على اسس (شطرية)،داعياً النواب لطرح مثل هذه القضايا وعرضها باساليب مهذبة منعا لاستغلال من اسماها بقوى سياسية تحاول استغلال مثل ذلك لدق اسفين بين اليمن واشقائه الخليجيين.

لا فائدة وراء ترحيل اليهود

وفي منحى اخر نفى القربي ان يكون وراء ترحيل 60 يهوديا يمنيا الى الولايات المتحدة الامريكية اتفاقا او فائدة عائدة على الحكومة من ذلك، موضحا ان اليهود اليمنيين هم كغيرهم من المواطنيين يمتلكون نفس الحقوق ولا يمكن منع احد من السفر دون مبرر قانوني، موضحا ان تهديد الحوثيين وتزايد الضغوط على اليهود بعد الاعتداء على قطاع غزة اجبرهم على الرحيل.

وكان النائب صلاح بكير وعبده بشر اثارا قضية المغتربين اليمنيين وقضية صرف الجوازات الدبلوماسية وتعامل اليمن مع نظيراتها من الدول الاخرى.

فيما تقدم النائب عبدالكريم جدبان بسؤال عن مبرر ترحيل اليهود اليمنيين وما اذا كان هناك اتفاقية وراء ذلك او فائدة..!.

وقال جدبان ان اهالي صعدة يطالبون بمعاملة مثل ماعاملت الحكومة به اليهود التي استقبلتهم في افخم الفنادق، والمنظمات الخارجية تقول ان اليهود يتعرضون للاضطهاد..!

بينما طالب النائب عبده بشر من الوزير الاعتناء بقضايا المغتربين والعمل على الغاء نظام الكفالة ومتابعة المساجين اليمنيين بدول الخليج واعادة النظر في صرف الجوازات الدبلوماسية.

وقال النائب علي العمراني"مثل ما نقدر للسعودية اتاحة الاقامة والعمل لابنائنا فاننا نناشدها بما يجمعنا من اخوة ونسب واقليم جغرافي موحد ان تعيد النظر في معاملتها لليمنيين".

وكشف العمراني بعضا من معاناة المغتربيين "بدءً من قيمة(الفيز) والاتاوات التي يدفعونها للكفلاء والصعوبات التي يواجهونها عند السفر"، مضيفاً "هناك مظالم لا تجوز من الاخ في حق اخوه".

حضرموت تمهل..

وفي شان آخر هدد نواب كتلة حضرموت بتعليق عضويتهم في البرلمان خلال اسبوع مالم يتم رفع البسط عن اراضي المستثمرين في حضرموت وتمكين المستثمرين من التصرف في اراضيهم.

واوضح النواب في رسالتهم التي قرأوها امام المجلس انهم يطالبون بتطبيق احكام اراض استثمارية بسط عليها متنفذين بسواحل المكلا وسوروها.

مضيفين ان تلك الاراضي الاستثمارية لم تكن صرفا من الدولة بل اشترها المستثمرون باموالهم.

مشيرين الى ان رسالتهم قد قدمت لهيئة مجلس النواب مع نهاية الدورة الماضية عبر المجلس الا ان وصلت لمحافظ حضرموت الذي رد عليها بانه لا يستطيع عمل شيء حيال موضوعها..!.